جالانت يبحث في واشنطن المرحلة التالية في غزة والتصعيد على الحدود مع لبنان

آخر تحديث: الأحد 23 يونيو 2024 - 5:10 م بتوقيت القاهرة

وكالات

توجه وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت إلى واشنطن، اليوم الأحد، لمناقشة المرحلة التالية للحرب في غزة وما يجري من تصعيد على الحدود بين إسرائيل ولبنان حيث يؤجج تبادل إطلاق النار مع جماعة حزب الله مخاوف من اندلاع صراع أوسع نطاقا.

وتتبادل الجماعة المتحالفة مع إيران إطلاق النار مع إسرائيل منذ اندلاع حرب غزة قبل أكثر من ثمانية أشهر. وقالت الجماعة إنها لن تتوقف حتى يتم وقف إطلاق النار في غزة، وفقا لوكالة رويترز.

وقال جالانت في بيان قبل أن يتوجه إلى واشنطن "نحن مستعدون لأي إجراء يحتمل أن يكون لازما في غزة ولبنان وفي مناطق أخرى"، وأوضح أنه سيلتقي بنظيره الأمريكي لويد أوستن ووزير الخارجية أنتوني بلينكن.

وفي وقت سابق من يونيو استهدفت جماعة حزب الله بلدات ومواقع عسكرية إسرائيلية بأكبر وابل من الصواريخ والطائرات المُسيرة التي تم إطلاقها خلال تبادل إطلاق النار حتى الآن، وذلك ردا على ضربة إسرائيلية قتلت قياديا هو الأبرز في حزب الله الذي يُقتل في الصراع الجاري.

وزار المبعوث الأمريكي الخاص إلى لبنان آموس هوكشتاين كلا من إسرائيل ولبنان الأسبوع الماضي في محاولة لتهدئة التوترات، وسط تصاعد في إطلاق النار عبر الحدود وتصعيد حدة التصريحات من الجانبين.

وربط بعض المسؤولين الإسرائيليين بين تكثيف الجيش للتوغل حاليا في رفح، حيث يقول إنه يستهدف آخر كتائب لحركة حماس، بالرغبة في التركيز بعد ذلك على الحدود مع لبنان.

وبدا أن جالانت يربط الأمرين أيضا في تعليقاته.

وقال جالانت "الانتقال إلى المرحلة الثالثة في غزة له أهمية كبيرة. سأناقش هذا الانتقال مع المسؤولين الأمريكيين، وكيف يحتمل أن تتيح أشياء إضافية، وأعلم أننا سنحقق تعاونا وثيقا مع الولايات المتحدة في هذا الصدد أيضا".

ومن شأن تقلص العمليات في غزة أن يتيح للقوات التفرغ لمواجهة حزب الله، إذا ما احتاجت إسرائيل لشن هجوم بري أو تكثيف القصف الجوي.

ووصف مسؤولون المرحلة الثالثة والأخيرة من الهجوم الإسرائيلي على غزة بأنها تهدف إلى تقليص القتال مع تكثيف الجهود الرامية إلى تمكين إدارة ما بعد القضاء على حماس والبدء في إعادة الإعمار في القطاع الذي دمرت الحرب معظمه.

واختلف جالانت عضو حزب ليكود مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي يتزعم الحزب، في الأشهر القليلة الماضية مطالبا بخطة أكثر وضوحا لما بعد الحرب في غزة لا تترك المسؤولية في القطاع في يد إسرائيل، وهو المطلب الذي صدر بالمثل عن البيت الأبيض.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved