هجوم دموي على مطار كابول مع رفض طالبان تمديد موعد سحب القوات الأجنبية

آخر تحديث: الإثنين 23 أغسطس 2021 - 6:32 م بتوقيت القاهرة

(د ب أ)

قتل مسؤول أمني أفغاني عندما اشتبك أفراد من قوات الأمن الأفغانية وجنود من ألمانيا والولايات المتحدة مع مهاجمين عند البوابة الشمالية لمطار كابول.

وأصيب ثلاثة أفغان في الهجوم الذي وقع الساعة 0643 صباحا (0213 بتوقيت جرينتش) اليوم الاثنين، حسبما أفاد الجيش الألماني على موقع تويتر. وتم علاج المصابين بواسطة مسعفين نرويجيين في مجمع المطار.

وتوجد بوابتان عند المدخل الشمالي لمطار كابول. ويقوم جنود من الجيش الأفغاني بحماية البوابة الخارجية، بينما تقوم القوات الأمريكية بحماية البوابة الداخلية.

ولم يتضح بعد من الذي شن الهجوم، إلا أن الحكومة الأمريكية كانت قد أعربت أمس عن قلقها إزاء إمكانية وقوع هجوم من جانب تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" الإرهابي على المطار أو بالقرب منه.

وكانت حركة طالبان قد حذرت في وقت سابق من "عواقب" إذا ما تم إرجاء اكتمال انسحاب القوات الأجنبية من أفغانستان لما بعد 31 آب/أغسطس.

وقال المتحدث باسم الحركة سهيل شاهين، في مقابلة مع شبكة "سكاي نيوز" البريطانية:"هذا (الموعد) خط أحمر. لقد أعلن الرئيس (الأمريكي جو) بايدن أنهم سيسحبون جميع قواتهم العسكرية في 31 أغسطس، لذا إذا قاموا بتمديد الأجل، فهذا يعني أنهم يمددون الاحتلال دون داع".

وأضاف: "إذا طلبت الولايات المتحدة أو المملكة المتحدة مزيدا من الوقت لمواصلة عمليات الإجلاء، ستكون الإجابة لا. وإلا ستكون هناك عواقب".

وقال إن من شأن هذا أن "يخلق عدم ثقة بيننا"، مضيفا :"إذا كانوا عازمين على مواصلة الاحتلال، فإن ذلك سيثير رد فعل".

يأتي هذا بينما يعتزم رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون مناشدة بايدن شخصيا لتمديد الموعد النهائي لمغادرة القوات الأمريكية من أفغانستان للسماح بإجراء المزيد من عمليات الإجلاء.

وتعليقا على المشاهد الواردة من مطار كابول لأفغان يحاولون يائسين الفرار من حكم الحركة، قال شاهين إن من يحاولون مغادرة البلاد "يريدون الإقامة في دول غربية، وهذا نوع من الهجرة الاقتصادية لأن أفغانستان بلد فقير ويعيش 70%من سكانه تحت خط الفقر، لذلك يريد الجميع الاستقرار في دول غربية لينعم بحياة مزدهرة. والأمر لا يتعلق بالخوف" من طالبان.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved