تشكيل لجنة ترشيح الأوسكار بعد انتهاء الموعد بـ20 يومًا
آخر تحديث: الجمعة 23 سبتمبر 2011 - 2:40 م بتوقيت القاهرة
أحمد فاروق
تسبب تأخير وزارة الثقافة فى تشكيل لجنة جديدة لترشيح فيلم مصرى لجوائز أوسكار أفضل فيلم أجنبى 2011 فى انتهاء الفترة المحددة لاختيار أسماء اللجنة، حيث انتهى الموعد أول سبتمبر الجارى.
ويسعى مجلس إدارة المركز القومى للسينما إلى الحصول على استثناء من الأكاديمية الأمريكية للعلوم والفنون السينمائية المنظمة لجوائز الأوسكار، من خلال إرسال خطابات للمنظمة تبرر السبب وراء تأخر ترشيح اللجنة، والذى يعود حسب مسئولين لحالة الارتباك، التى سادت كل الهيئات والإدارات بعد أحداث ثورة 25 يناير.
وينتظر مسئولو المجلس رد المسئولين المنظمين للأوسكار لتبدأ اللجنة عملها على الفور لاختيار الفيلم المصرى، الذى يستحق تمثيل مصر فى المنافسة على هذه الجائزة.
من جانبه استقر مجلس إدارة المركز القومى على أسماء لجنة ترشيح الفيلم للأوسكار، وتضم المخرجين داود عبدالسيد، ومجدى أحمد على، وهالة خليل، والفنان خالد الصاوى، والنقاد يوسف شريف رزق الله، ورامى عبدالرازق، وياسر محب، على أن يكون خالد عبدالجليل مقررا للجنة بصفته رئيسا للمركز القومى للسينما وليس بشخصه. وحسب يوسف شريف رزق الله أن اللجنة لن تستغرق وقتا طويلا فى اختيار الفيلم الذى يمثل مصر فى الأوسكار، وأكد أن الاختيار بين أفلام عددها محدود، لأن الإنتاج لم يكن متميزا هذا العام، وأوضح أن الفيلم غالبا سيكون واحدا من ثلاثة أفلام هى «ميكروفون» تأليف وإخراج أحمد عبدالله، و«حاوى» تأليف وإخراج إبراهيم البطوط، و«678» تأليف وإخراج محمد دياب.
وأشار رزق الله إلى أن 3 أكتوبر المقبل هو الموعد النهائى لاختيار الفيلم المصرى المرشح للجائزة.
كانت حالة من الجدل قد حدثت حول إذا ما كانت اللجنة السابقة مستمرة برئاسة الكاتب محمد سلماوى، أم أن لجنة جديدة سيتم تشكيلها، وظل هذا الوضع حتى تم تشكيل هذه اللجنة قبل يومين من مجلس إدارة المركز القومى للسينما بتكليف من وزير الثقافة عماد أبوغازى.
يذكر أن «رسائل البحر» للمخرج داود عبدالسيد، كان الفيلم الذى تم ترشيحه ليمثل مصر للحصول على الجائزة العام الماضى، لكنه لم يوفق وخرج من التصفيات.