تعاون بين «القاهرة والأوقاف» لحل معوقات المشروعات المشتركة للقضاء على العشوائيات

آخر تحديث: الجمعة 23 سبتمبر 2016 - 12:21 م بتوقيت القاهرة

كتبت: ياسمين عبد الرازق

عقد المهندس عاطف عبد الحميد محافظ القاهرة اجتماعًا موسعًا، أمس الخميس، مع د. مختار جمعة وزير الأوقاف، ود. راتب محمد راتب رئيس مجلس إدارة هيئة الأوقاف، والقيادات التنفيذية بالمحافظة والهيئة، تم خلاله مناقشة معوقات المشروعات المشتركة بين المحافظة والوزارة.

وقرر الطرفين خلال الاجتماع، تشكيل فريق عمل مشترك ما بين الوزارة والمحافظة لاستثمارات الأوقاف، على أن يكون لهم السلطة المطلقة في اتخاذ ما يلزم نحو إزالة كافة المعوقات التي تواجه المشروعات المشتركة بين المحافظة والوزارة، ووضع خطة عمل وجدول زمني للانتهاء من المشروعات وتسليمها.

وشدد محافظ القاهرة على أهمية مشروع تطوير منطقة «الطب طاي» بالمنيل القديم، وإزالة المنطقة العشوائية وإقامة مجتمع سكني حديث، ضمن خطة المحافظة للقضاء على المناطق العشوائية وعدم المساس بالمواطنين البسطاء، لافتًا إلى أن وزارة الأوقاف والهيئة ببناء عمارات سكنية بديلة عن العشش والغرف، وإسكان المستحقين بها ثم بناء عدد من العمارات لطرحها استثمارياَ بمعرفة الوزارة.

وتم تكليف فريق العمل بدراسة موقف سوق المطرية والتي تقيمه وزارة الأوقاف على أرض الأوقاف للمساهمة في تجميع الباعة الجائلين من الشوارع والميادين بأحياء المنطقة الشمالية والشرقية، يضم أكثر من 323 محل و804 باكيات، بالإضافة إلى 264 وحدة سكنية، ويتم الانتهاء منها بالكامل خلال 4 أشهر، على أن تبدأ المحافظة في تحديد الأنشطة اللازمة لاستخدام الوحدات لتوصيل المرافق واتخاذ اشتراطات الحماية المدنية طبقًا لكل نشاط.

وأكد المحافظ ضرورة الالتزام بالجدول الزمني واتخاذ الإجراءات الإدارية والموافقات اللازمة مع التنفيذ الفعلي بالتوازي للانتهاء من الأعمال بأسرع وقت ممكن، ودخولهم الخدمة بما يعود بالصالح العام على المحافظة والوزارة.

من جانبه، قال الدكتور مختار جمعة وزير الأوقاف، إن الوزارة والمحافظة وهئية الأوقاف تستهدف الصالح العام للمواطن، وتم الموافقة على تشكيل فريق عمل مشترك لدفع الإجراءات وإزالة أي معوقات للمشروعات الكبيرة المشتركة ما بين المحافظة ووزارة الأوقاف.

وأضاف جمعة، أن مشروع إعادة استثمار منطقة 54 فدانًا بالمطرية بالاتفاق مع وزارة الآثار يتيح إمكانية إقامة سوق لتجارة الجملة وتجارة التجزئة وموقف خاص لسياراتهم، وإقامة جراجات لتخفيف التكدس المروري بالمنطقة واستغلال العائد لمشروعات خدمية أخرى.

وأشار إلى أنه سيتم حصر كافة أملاك الأوقاف الغير مستخدمة وذات قيمة تراثية عالية ومنحها للمحافظة لتطويرها وإدارتها بمعرفتها، مقابل حق انتفاع أو نسبة من الإيرادات، كما يتفق الطرفين كتعظيم للمال العام للجهتين وإدارته بشكل اقتصادي سليم، واسترجاع السياحة الدينية والبداية ستكون من خلال مشروع «ربع المانسترلي، وتكية محمد بك أبو الدهب بالأزهر».