البابا تواضروس الثاني يستقبل وفدا من سفراء أمريكا اللاتينية

آخر تحديث: الأربعاء 23 أكتوبر 2024 - 2:02 م بتوقيت القاهرة

محمد فتحي

استقبل البابا تواضروس الثاني، اليوم الأربعاء، وفدًا من سفراء دول أمريكا اللاتينية، ضم كلا من سفراء دول فنزويلا، وتشيلي، وبيرو، وكوبا، والقائم بأعمال سفارة جواتيمالا، بحضور نيافة الأنبا يوسف أسقف بوليڤيا.

خلال اللقاء، قدم البابا نبذة عن تاريخ الكنيسة القبطية، موضحًا أن الكنيسة القبطية هي كنيسة تقليدية وسرائرية.

وأشار إلى أن الرهبنة تأسست في مصر، حيث كان القديس أنطونيوس الكبير أول راهب في العالم، ومنها انتشرت الرهبنة إلى جميع أنحاء العالم.

 كما تحدث عن صلاة الأديرة القبطية من أجل حماية الوطن.

ومن جانبه، أعرب سفير فنزويلا، عن شكره للبابا على استقباله للوفد، مشيدًا بتاريخ الكنيسة القبطية العريق ودورها في نشر قيم المحبة والسلام.

كما أبدى إعجابه باللقاء الذي جمع البابا تواضروس بالبابا فرنسيس، حيث اتفقا على نشر السلام.

وأشار إلى أن الأنبا يوسف يواصل هذا العمل في بوليڤيا من خلال تقديم خدمات اجتماعية متنوعة.

وقدم سفير بيرو شكره لقداسة البابا، مشيرًا إلى أن هذا اللقاء يأتي في يوم انتهاء فترة خدمته في مصر، وأعرب عن تمكنه من توديع البابا قبل مغادرته البلاد.

وأكد السفير أنه عند عودته إلى وزارة الخارجية في بيرو، سيعمل على دعم الكنيسة القبطية وتسهيل جميع الطلبات والأوراق المطلوبة لتأسيس الكنيسة القبطية في بيرو.

وأضاف أن القديس مرقس الرسول شخصية مرموقة في بيرو، حيث تحمل أقدم جامعة في البلاد اسم القديس مرقس.

وفي ختام اللقاء، شكر البابا الوفد، قائلا: "نحن نسعى دائمًا للسلام، وبلادنا تعمل على هذا المبدأ، فرغم الصراعات الكثيرة من حولنا، إلا أن مصر تسعى لصنع السلام وإنهاء الصراعات من خلال الجهود الدبلوماسية والسياسية".

وأكد البابا، أنه منذ دخول العائلة المقدسة إلى أرض مصر، أصبحت بلادنا بلد سلام وأمان، ونحافظ على هذا السلام من خلال المحبة المتبادلة بين أطياف الشعب المصري.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved