كبير الأثريين عن هدم قبة مستولدة محمد علي باشا: ليست مسجلة كأثر.. وأنا شامم ريحة مش جيدة

آخر تحديث: الأربعاء 23 أكتوبر 2024 - 10:58 م بتوقيت القاهرة

أحمد علاء

قال مجدي شاكر كبير الأثريين بوزارة السياحة والآثار، إن هناك حالة من عدم الفهم إزاء الفارق بين ما هو أثري وغير أثري، وذلك في معرض حديثه عن الجدل المثار بشأن هدم قبة مستولدة محمد علي باشا.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «على مسئوليتي» الذي يُقدمه الإعلامي أحمد موسى، عبر شاشة «صدى البلد»، مساء الأربعاء: «أنا شامم ريحة مش جيدة.. إحنا لسه يوم الأربعاء فرحانين بالافتتاح التجريبي للمتحف المصري الكبير، وبعده فيديو الكلب اللي تسلق الهرم واللي عمل نوع من الدعاية».

وفيما عبر عن احترامه لتعليقات من وصفهم بالمخلصين، فقد دعا لعدم تصعيد النغمة، قائلا: «مش عاوزين نصعد النغمة علشان ده بيداري على ده.. إحنا داخلين على موسم فيه ناس بتنتظره من السنة للسنة فأرجوكم إحنا بنستفيد من كل سائح بيدفع دولار أو يورو».

وأشار إلى أن هذا الموقع الذي يبدو هدمه في الصور المتداولة، لا يخضع للآثار، مستدلًا على ذلك بأن نفس المنطقة بها أكثر من 200 أثر مُسجّل.

وذكَّر بأن الرئيس عبدالفتاح السيسي وجه في يونيو 2023 بتشكيل لجنة لهذا الأمر، داعيا الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء بأن تبدأ هذه اللجنة في العمل في ما يتعلق بهذا الأمر.

ولفت إلى أن هناك مشكلة جراء تداخل القوانين، حيث يوجد قانون خاص بالآثار وآخر بالتراث والمباني غير الآيلة للسقوط والجبانات، داعيًّا لأن يكون هناك قانون موحد.

وأثيرت حالة من الجدل بعد هدم قبة مستولدة محمد علي باشا الموجودة في قرافة (مقبرة) الإمام الشافعي.

وتقدم النائب عبدالمنعم إمام عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة إلى وزير السياحة ووزير التنمية المحلية بشأن هدم قبة مستولدة محمد علي باشا.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved