رئيسة مركز للدراسات الأمنية بتونس: الشعب تقبل قرار تمديد حالة الطوارئ بـ«صدر رحب»

آخر تحديث: الأربعاء 23 ديسمبر 2015 - 2:56 م بتوقيت القاهرة

محمود محمد علي

بعد إعلان الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي، عن تمديد حالة الطوارئ في تونس حتى 21 فبراير من العام الجديد، قالت رئيسة المركز الدولي للدراسات الأمنية التونيسية الدكتورة بدرة قعلول، إن "المواطن التونسي متفهم للحالة الأمنية التي تعيشها، ومن ثم تقبل القرار الرئاسي بصدر رحب".

وأضافت «قعلول» خلال مداخلة هاتفية لغرفة الأخبار بفضائية «سي بي سي اكسترا»، اليوم الأربعاء، أن "الاستخبارات التونسية لديها معلومات عن نية الإرهابيين تنفيذ عملية انتحارية جديدة في العاصمة، وتم رفع حالة التأهب القصوى في شتى أنحاء البلاد تحسبًا لأي شيء".

وأكدت على أن الإرهاب صار «فيروس» يضرب منطقة الشرق الأوسط والدول العربية، مشيدة بجهود الدولة التونيسية في مكافحة الإرهاب الداخلي، والنجاح في تفكيك أكثر من خلية إرهابية على مدار الفترات الماضية.

وردًا على التحذيرات التي أعلنتها السفارة الأميريكة في تونس عن احتمالية وقوع حادث إرهابي جديد، أكدت رئيسة المركز الدولي للدراسات الأمنية التونيسية، على رفض الشعب لهذه التصريحات، التي اعتبرتها تهدف لضرب الدولة التونيسية وليس تحذيرها.

وأوضحت، "من الأجدر على الولايات المتحدة الأمريكة، التواصل مع السلطات الأمنية التونيسية وإبلاغها بشكوكها وما لديها من معلومات عن احتمالية وقوع حادث إرهابي، بدلا من الإعلان في الوسائل الإعلامية بهذه الشكوك، ما يضر بالاقتصاد وضرب السياحة في مقتل".

جدير بالذكر أن الرئيس التونسي باجي قايد السبسي، أعلن صباح اليوم تمديد حالة الطوارئ داخل إقليم العاصمة التونسية ومحيطها، حتى يوم 21 فبراير من العام الجديد، بالإضافة لرفع حالة التأهب القصوى في باقي المدن، ترقبًا لأي عمل إرهابي محتمل وقوعه خلال الفترة المقبلة.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved