تتويج مستحق لإبداع متفرد.. فوز الكاتبة فاطمة المعدول بجائزة كامل كيلاني لأدب الطفل

آخر تحديث: الجمعة 23 ديسمبر 2022 - 8:19 م بتوقيت القاهرة

أسماء سعد

مسيرة حافلة بالإبداعات فى مجال أدب الطفل، أسلوب مميز وإنتاج غزير، يتم تتويجه بأشكال التقدير والاحتفاء المختلفة، والتى تليق بإبداع الكاتبة الكبيرة فاطمة المعدول، حيث حصلت مؤخرا على جائزة كامل كيلانى لأدب الطفل، والتى تصدر عن وزارة الثقافة.
حفرت الكاتبة فاطمة المعدول اسمها بحروف من نور فى مجال الاهتمام المبكر بأدب الطفل، وامتلكت حسا إبداعيا مميزا استطاع أن يفيض فى العديد من أنماط وأشكال الكتابة الإبداعية، بالكتب والقصص والأعمال المسرحية والسينمائية، حيث تجاوزت مؤلفاتها 50 كتابا أدبيا للأطفال فى كل الأعمار، وأخرجت أعمالا متنوعة مسرحية وسينمائية قصيرة، وكذلك أقامت وأشرفت على ورش عمل ودورات تدريبية للعاملين فى أدب الطفل وفنون الحكى ومكتبات الأطفال ومسرح الطفل (عرائس وبشرى) والعديد من الورش المسرحية للأطفال المعاقين والأسوياء وقدمت أول مسرح للمعاقين فى مصر.
وتقدمت دار الشروق، للكاتبة الكبيرة فاطمة المعدول، بالتهنئة على فوزها بجائزة كامل الكيلانى لأدب الطفل، والمقدمة من المركز القومى لثقافة الطفل التابع للمجلس الأعلى للثقافة، خلال ملتقى كامل الكيلانى الأول لأدب الطفل.
تعاونت الكاتبة الكبيرة فاطمة المعدول مع دار الشروق فى نشر مجموعة بديعة من كتب وقصص الأطفال، طوال سنوات، منها قصص: «أول يوم فى المدرسة»، «حسن يرى كل شىء»، «شادى وهند فى السوق»، «عشر بالونات»، «نانا أميرة»، «نانا فراشة»، «نانا طباخة»، وغيرها من القصص الجذابة والممتعة.
ولدت المعدول فى القاهرة، لتنطلق بعدها فى تحقيق مجموعة من الإنجازات والعبور بعدد من محطات النجاح، والتى بدأت بحصولها على بكالوريوس المعهد العالى للفنون المسرحية فى 1970، وعينت بقصر ثقافة الطفل بالثقافة الجماهيرية فى 1972، سافرت فى 1977 فى بعثة للمجر لدراسة مسرح الطفل، عملت مديرة لقصر ثقافة الطفل فى 1978، ومن ثم مديرة إدارة ثقافة الطفل بالثقافة الجماهيرية فى 1980، ومن ثم مدير عام المسرح القومى للأطفال فى 1983، وكانت أول امرأة فى منصب مدير عام ثقافة الطفل فى 1996، وأصبحت رئيسة المركز القومى لثقافة الطفل فى 1998.
الإنتاج المتنوع الغزير هو إحدى سمات الكاتبة الكبيرة فاطمة المعدول، حيث صدرت لها عدة أعمال أدبية منها: «البنت زى الولد»، «حسن يرى كل شىء»، «الكنز»، «ثورة العصافير»، «فى بيتنا فأر»، «هل طارت الفراشات ولن تعود»، «وظيفة لماما»، «أكبر حضن!»، «طيارة الحرية». «خضرة وزهرة البنفسج»، «أريد أن ألعب»، «الأسد والناموسة»، «البالونة البيضاء»، «الدنيا بكل الألوان»، «السلطان نبهان يطلب إحسان»، «أين نبنى العش»، «سلمى تعرف حقوقها»، «أين تذهب القمامة»، «أنا وجدتي»، «قطعة من السماء»، «الكتكوت الأبيض»، «سكر زيادة»، «خضرة والسمكة الصغيرة»، «السلطان نبهان يختفى من سندستان».
تعرف المعدول منصات التتويج جيدا، حيث يتم تقديرها والاحتفاء بها بسبب تفرد أعمالها، وجهودها الكبيرة والنوعية، حيث حصلت على العديد من الجوائز المرموقة من بينها: جائزة الثقافة الجماهيرية عن مسرحية «آخر العنقود»، وجائزة اليونسكو للتسامح فى 1999، عن كتاب «خطوط ودوائر»، ولائحة الشرف فى المجلس العالمى لكتب الأطفال 2006، عن كتابى «السلطان نبهان يطلب إحسان» و«السلطان نبهان يختفى من سندستان»، وجائزة مهرجان الشارقة القرائى للأطفال، عن كتاب «عيون بسمة»، الجائزة الدولية فى مهرجان القاهرة السينمائى للطفل عن فيلم «عصفور يجد عشه، شهادة تقدير عن فيلم «أولاد القمر» من مهرجان القاهرة السينمائى للطفل، وكُرمت فى «المؤتمر السنوى الخامس لمركز توثيق وبحوث أدب الطفل» خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved