أعرب رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم، عن ثقته من أن مواطني بلاده سيواصلون المساهمة في النمو الاقتصادي للبلاد حتى خلال وجودهم في الخارج.
ونقلت صحيفة "نيوستريتس تايمز" الماليزية عن إبراهيم قوله إن مفهوم" ماليزيا مداني "(ماليزيا المدنية )الذي هو محور إدارته هو دليل على شمولية كل مستوى من مستويات المجتمع دون تحيز.
وتابع: "أريد أن أبدأ تقليدا جديدا يكون أساسه الوحدة. الشعارات لن تكون كافية للإقناع لأن الأهم هو إدراك معنى المفهوم من خلال التقدير والممارسة".
وأضاف في خطابه خلال مأدبة عشاء مع المغتربين الماليزيين في مكتب المفوضية العليا الماليزية "يمكن تقوية الأمة والحضارة من خلال المثالية والانضباط ولكن يمكن أن تدمرهما التناقضات والفساد".
وأعرب إبراهيم عن رغبته في إحداث تغييرات وتغيير عقلية المجتمع ومحاربة التفكير المتعلق بالعنصرية.