إطلاق سراح وزير الداخلية البولندي السابق ونائبه من السجن بعد عفو رئاسي

غادر وزير الداخلية البولندي السابق ماريوش كامينسكي، ونائبه ماتشيك فاتسيك من حزب القانون والعدالة القومي المحافظ الحاكم، السجن مساء الثلاثاء، حسبما ذكرت وكالة الأنباء البولندية (بي إيه بي).

وقبلها بساعات قليلة، أعلن الرئيس أندريه دودا، الذي ينتمي إلى حزب القانون والعدالة، أنه أصدر عفوا عن السياسيين اللذين أدينا بإساءة استخدام منصبيهما للمرة الثانية.

وبموجب الحكم، يحظر على السياسيين في حزب القانون والعدالة شغل مناصب عامة لمدة خمس سنوات وسيخسران مقعديهما في البرلمان، لكن حزب القانون والعدالة لا يعترف بفقدان ولاياته البرلمانية بأمر من المحكمة.

واستبعد رئيس البرلمان زيمون هولونيا، الذي يعد حزبه "ثيرد واي" أو "طريق ثالث" شريكا في ائتلاف حكومة يسار الوسط برئاسة رئيس الوزراء دونالد توسك، كامينسكي وفاتسيك.

وقال فاتسيك بعد إطلاق سراحه: "سيد توسك، سيد هولونيا، سنلتقي مرة أخرى قريبا".

وأصبح الخلاف حول مصير كامينسكي وفاتسيك بالفعل نقطة خلاف مركزية بين حكومة توسك وحزب القانون والعدالة مع حليفه دودا في الأسابيع الأخيرة.

وألقي القبض على عضوي البرلمان عن حزب القانون والعدالة في 9 يناير وسجنا بعد أن طلبا الحماية في البداية في القصر الرئاسي. ومنذ ذلك الحين، وصف حزب القانون والعدالة الاثنين بأنهما "سجينان سياسيان".