محاذير استخدام حقن المضادات الحيوية للأطفال

آخر تحديث: الجمعة 24 فبراير 2023 - 9:03 م بتوقيت القاهرة

إعداد: ليلى إبراهيم شلبي

يعد استخدام حقن المضادات الحيوية من أفضل الوسائل التى يتم بها التحكم فى الأمراض المعدية لدى الأطفال. حقن المضادات الحيوية سواء عن طريق العضل أو الوريد فى المحاليل بالفعل يعطى نتائج سريعة تظهر فى انخفاض الحرارة وسرعة تراجع الأعراض القاسية.
لكن حقن المضادات الحيوية للأطفال يجب أن يتم تحت رعاية طبيب ولا يجب أن يترك لقرار صيدلية أو ممرض متمرس فرغم كل الثقة فى حسن النوايا إلا أن الضرورة العلمية تستدعى أن يتم ذلك تحت إشراف طبيب أو فى المستشفى نظرا لأن احتمالات الحساسية القاتلة تأتى على رأس قائمة التداعيات التى قد تحدث عند استعمال الحقن.
حقن المضادات الحيوية يستوجب إجراء اختبار حساسية للطفل بغض النظر عن تناوله المضاد الحيوى سابقا. أبسط الأمثلة نراها فى الأطفال الذين أصابتهم الحمى الروماتيزمية ويستوجب حقنهم بالبنسلين طويل المفعول كل ثلاثة أسابيع. حتى مع هذا التكرار الذى يستوجبه العلاج حتى عمر الخامسة والعشرين يجب ألا يعتمد عليه الطبيب فلكل مرة ملابساتها واحتمال الإصابة بحساسية تودى بحياة الطفل فى لحظات قائمة دائما مع كل حقنة يتلقاها الطفل.
ــ يجب على الآباء الاحتفاظ بسجل خاص لكل طفل من أطفالهم خاص بأى حساسية يعانون منها حتى لو كانت حساسية لطعام أو دواء بعينه إلى جانب تسجيل أعراض الحساسية وهيئتها ساعة حدوثها.
احمرار الجلد وتورمه، الشعور بقشعريرة، أو أى تورم بالشفتين واللسان. أى صعوبة فى التنفس أو سعال.
الحساسية يمكن أن تظهر على الجهاز الهضمى فى صورة إسهال أو قىء أو ألم فى البطن. قد تظهر أيضا فى شكل احتباس فى البول لذا يجب أن يذكر أى من تلك الأعراض للطبيب قبل أن يقرر حقن الطفل بمضاد حيوى أم لا.
ــ إذا لا قدر الله حدثت أعراض الحساسية على الطفل فيجب فورا اللجوء لطوارئ أقرب مستشفى حيث يتم العلاج السريع بمعالجة الأعراض بصورة فعالة والحفاظ على مجارى التنفس مفتوحة ودعم الدورة الدموية ضد الهبوط بالطبع مع مضادات الهستامين وربما الكورتيزون.
ــ من الأفضل دائما تلقى حقن المضادات الحيوية فى المستشفى وليس فى الصيدليات أو حتى العيادات الطبية حتى يتم الاحتياط اللازم من التداعيات المخيفة.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved