محمد شبانة.. إسرائيل تقحم صورة الإعلامي الرياضي المصري في هجومها على رفح - ما القصة؟

آخر تحديث: السبت 25 مايو 2024 - 3:01 ص بتوقيت القاهرة

عبدالله قدري

وزع جيش الاحتلال الإسرائيلي على جنوده في غزة، 10 آلاف بطاقة تحمل صور البطاقات الشخصية من قيادات بارزة في حماس ومطلوبة، بحسب ما ورد في صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية.

ضمت الصور قائد حركة حماس في غزة يحيى السنوار ورئيس جناحها العسكري محمد ضيف، بالإضافة إلى عشرات الصور والبطاقات بينها صورة الإعلامي الرياضي المصري محمد شبانة.

وجاءت صورة الإعلامي الرياضي المصري والسكرتير العام لنقابة الصحفيين السابق، على اعتقاد أنه قائد لواء حركة حماس في رفح محمد شبانة، هو ما جعل سلطات الاحتلال في موقع السخرية من رواد وسائل التواصل الاجتماعي.

يشير الخلط في صورة شبانة المصري والفلسطيني، إلى افتقار سلطات الاحتلال إلى أي معلومات حقيقة بما فيها الصور الشخصية لبعض قادة حماس ومنهم قائد لواء رفح محمد شبانة.

وتزعم إسرائيل اغتيال شبانة في عملية عسكرية في رفح، لكن تقارير إعلامية نفت اغتياله.

من هو محمد شبانة؟

محمد شبانة هو قائد لواء رفح في كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس. تولى هذا المنصب بعد اغتيال إسرائيل ثلاثة من قادة الجناح المسلح للحركة في عام 2014. لواء رفح يعتبر من أبرز الألوية في كتائب القسام، ويتضمن عدة كتائب رئيسية، مثل الكتيبة الشرقية، كتيبة خالد بن الوليد، وكتيبة الشابورة، بالإضافة إلى كتيبة النخبة.

شبانة يعتبر من أبرز قادة حماس الذين تستهدفهم إسرائيل، وقد تم ذكره في قائمة الاغتيالات الإسرائيلية إلى جانب شخصيات بارزة أخرى مثل صالح العاروري، يحيى السنوار، وإسماعيل هنية. يعمل شبانة على قيادة العمليات في رفح والمناطق المحيطة بها، وهو ما يجعله هدفًا رئيسيًا ضمن العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد حماس. الصحفي المصري محمد شبانة: سأتخذ إجراءات قانونية من جانبه، علق الإعلامي والكاتب الصحفي محمد شبانة، على واقعة نشر جهاز الشاباك الإسرائيلي صورة له، على انه قيادي في كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، زعم اغتياله في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.

وقال خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «الحكاية» الذي يُقدمه الإعلامي عمرو أديب، عبر شاشة «mbc مصر»، مساء الجمعة، إن ما حدث هو مسخرة من مساخر الكيان المختل في إشارة إلى الاحتلال الإسرائيلي. وأضاف أن العديد من أصدقائه أرسلوا له الصورة التي نشرها الاحتلال، معقبا: «يدّعون أن الشاباك أحد أكبر الأجهزة الأمنية في المنطقة.. يفترض أنك اغتالت شخص ما فكيف لا تعرف شكله».

وأفاد بأنه سيتخذ الإجراءات القانونية ضد إسرائيل، قائلا إن سلطات الاحتلال وضعت اسمه وصورته وأطلقت عليه أوصافا معينة وهو يحمل صفة إعلامي ونائب في البرلمان ولذلك سيتخذ إجراءات ضدها.

وأشار إلى أنّ الواقعة دليل على سطحية وكذب الإسرائيليين، وهو ما جعله لا يستغرب ما حدث، لافتا إلى أن الإعلام الإسرائيلي لم يخطئ لأن الشاباك هو من أرسل له الصورة المتداولة.

 

 

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved