الجيش الروسي يعلن ضرب مركز لوجستي ضخم لتسليم وتوزيع الأسلحة الغربية لنظام كييف
آخر تحديث: الإثنين 24 يونيو 2024 - 2:02 م بتوقيت القاهرة
وكالات
أفادت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الاثنين، بأن الجيش الروسي ضرب بالطائرات التكتيكية والصواريخ مركزا لوجستيا ضخما للقوات الأوكرانية، حيث يتم تخزين وتجميع وتوزيع الأسلحة الغربية المسلّمة لنظام كييف، بما فيها الصواريخ الغربية.
وبحسب وكالة «سبوتنيك»، سيطرت وحدات من قوات مجموعة «الشرق» على مواقع أكثر استراتيجية، واستهدفت القوة البشرية، ودمرت العتاد التابع للواءي الدفاع الأرضي 115 و123، واللواء 21 التابع للحرس الوطني، في مناطق أوكتيابر، وروفنوبول، وفيليكايا نوفوسيلكا في جمهورية دونيتسك.
وأشارت الوكالة إلى أن «القوات المسلحة الأوكرانية خسرت أكثر من 140 عسكريًا، وست مركبات، ومدفع هاوتزر (إف إتش-70) عيار 155 ملم مصنوع في بريطانيا، ومدفع هاوتزر (2A65 )Msta-B عيار 152 ملم، ومدفع هاوتزر (دي-20) عيار 152 ملم».
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الإثنين، استدعاء السفيرة الأمريكية في موسكو لين تريسي، إلى مقر الوزارة.
وقالت الوزارة في بيان لها: «خلال محادثة في وزارة الخارجية الروسية، في 24 يونيو، مع رئيسة البعثة الدبلوماسية الأمريكية في روسيا، لين تريسي، التي تم استدعاؤها، تم اتخاذ إجراء فيما يتعلق بالجريمة الدموية الجديدة لنظام كييف، التي رعتها وسلحتها واشنطن، والتي شنت هجوما صاروخيا استهدف السكان المدنيين في سيفاستوبول، ورافقه سقوط العديد من الضحايا، بينهم أطفال».
وأضافت الوزارة أنه «تم التأكيد خلال المحادثة على أن الولايات المتحدة، التي تشن حربًا هجينة ضد روسيا، أصبحت بالفعل طرفًا في الصراع، وهي تزود القوات المسلحة الأوكرانية بأحدث الأسلحة، ويتم تنفيذ هذه المهمات من قبل متخصصين عسكريين أمريكيين، يتحملون مسئولية متساوية مع نظام كييف عن هذه الفظائع».
واستطرد بيان الخارجية الروسية: «أُبلغت السفيرة أن مثل هذه التصرفات التي اتخذتها واشنطن، والتي تهدف إلى تشجيع السلطات الموالية للنازية في أوكرانيا على مواصلة الأعمال العدائية حتى آخر أوكراني، من خلال إصدار الإذن بضرب عمق الأراضي الروسية، لن تمر دون عقاب بالتأكيد».