ميتا تحجب حسابات على واتساب.. ما علاقة بايدن وترامب؟

آخر تحديث: السبت 24 أغسطس 2024 - 4:13 ص بتوقيت القاهرة

وكالات

أعلنت شركة «ميتا» الرقمية الأمريكية العملاقة، الجمعة، أنها حجبت عددا من الحسابات عبر تطبيق واتساب، تعتقد أنها مرتبطة بمجموعة قرصنة إيرانية وأنها قد تكون استهدفت سياسيين مقربين من الرئيس الأمريكي جو بايدن أو سلفه دونالد ترامب.

ووفقا لـ«ميتا»، استُخدمت تلك الحسابات للتواصل والتقريب بين أشخاص في دول عدة إلى جانب الولايات المتحدة، ولا سيما في إسرائيل وفلسطين وإيران والمملكة المتحدة، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.

وقالت الشركة في بيان: «يبدو أن جهودهم ركزت على مسئولين سياسيين أو دبلوماسيين وكذلك على شخصيات عامة، بينهم أشخاص مرتبطون بحكومتي الرئيس جو بايدن والرئيس السابق دونالد ترامب».

ومن خلال التحقيق الذي أجري، نُسِب هذا النشاط على ما يبدو إلى «إيه بي تي 42»، وهي مجموعة قرصنة إلكترونية إيرانية معروفة بحملاتها التي تستخدم تقنيات تصيّد احتيالي بسيطة.

وخلال تحقيق سابق، كانت «ميتا» قد نسبت إلى هذه المجموعة محاولات استهدفت مدافعين عن حقوق الإنسان في إيران وإسرائيل وسياسيين في الولايات المتحدة وباحثين وصحافيين متخصصين بالشأن الإيراني حول العالم.

ومن بين التقنيات المستخدمة، تظاهر المتسللون بأنهم موظفو دعم فني لدى ياهو وجوجل ومايكروسوف.

وذكرت شركة ميتا، أنها أدركت ذلك من خلال تنبيهات أرسلها عدد من الأشخاص المستهدفين، مؤكدة عدم نجاح أيّ من محاولات الاختراق.

وهذه ليست أول مرة تُتهم إيران بمحاولة اخترق سياسيين خلال حملة انتخابية، ويأتي ذلك مع اقتراب الانتخابات الرئاسية الأمريكية في 5 نوفمبر.

ففي 10 أغسطس، ادعى فريق الحملة الانتخابية للمرشح الجمهوري دونالد ترامب أنه تعرض لاختراق، متهما مصادر أجنبية وموجها أصابع الاتهام إلى دولة شرق أوسطية.

وكانت وسيلة الإعلام المتخصصة «بوليتيكو»، قد ذكرت في وقت سابق أنها تلقت رسائل بريد إلكتروني تحوي معلومات عن حملة المرشح الجمهوري من مصدر رفض كشف هويته، فيما أكدت السلطات الأمريكية أن المصدر مرتبط بالفعل بإيران.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved