المتحف المصري بالتحرير يعرض مجموعة لأوانٍ حجرية من منطقة سقارة

آخر تحديث: الثلاثاء 24 سبتمبر 2024 - 12:12 م بتوقيت القاهرة

إسلام عبد المعبود

يعرض المتحف المصري بالتحرير، مجموعة من الأواني الحجرية المُستخدمة من قبل المصري القديم في حياته اليومية، وكأدوات للدفن في المقابر.

وقالت إدارة المتحف المصري بالتحرير، في بيان لها، إن الأواني صُنعت بخبرة من أنواع مختلفة من الحجارة، وكانت الأواني المزينة بعناصر زخرفية تستخدم لاحتواء الزيوت العطرية والعطور والمواد المقدسة لأغراض روحية، وكان بعضها يقدم كهدايا للمتوفين في مقابرهم.

وأشارت إدارة المتحف المصري بالتحرير، إلى أن الأواني صُنعت من مادة المرمر، وجميها يعود إلى الأسرة الخامسة، الدولة القديمة، وتم اكتشافهما في منطقة آثار سقارة.

ويضم المتحف المصري بالتحرير، مجموعة كبيرة من القطع الأثرية، ويحوي أكثر من 120 ألف قطعة أثرية فريدة، ويتكون من طابقين رئيسيين، يحتوي الطابق الأول على الآثار الثقيلة من توابيت ولوحات وتماثيل معروضة طبقًا للتسلسل التاريخي، أما الدور العلوي فيحتوي على مجموعات أثرية متنوعة، من أهمها مجموعة الملك توت عنخ آمون، وكنوز تانيس، ويوجد أيضا مجموعة كبيرة من البرديات المصرية القديمة.

وفي سياق آخر، أعلنت إدارة المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط، عن عرض رداء لسيدة ذات طيات من الكتان عثر عليه مع أحد عشرة ثوبا آخرين تعد من أكبر مجموعات الثياب التي تم حفظها بشكل جيد خلال الحضارة المصرية القديمة.

وذكر بيان إدارة المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط، الرداء مكون من ثلاثة أجزاء بثلاثة أنواع مختلفة من الطيات، وتم اكتشاف الرداء في مقبرة رقم 94، بمنطقة نجع الدير، بسوهاج، ويعود إلى الدولة القديمة، الأسرة السادسة (2323- 2150 ق. م).