مستشفى ثدي معهد أورام جامعة القاهرة تستقبل وفدا من الوكالة الدولية لأبحاث السرطان IARC

آخر تحديث: الخميس 24 أكتوبر 2024 - 11:57 ص بتوقيت القاهرة

عمر فارس

أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أهمية الدور الحيوي للمُستشفيات الجامعية في المُشاركة بفاعلية في مختلف المُبادرات الرئاسية الصحية ومنها المُبادرات المُتعلقة بدعم صحة المرأة.

وأضاف الوزير أن الجهود المبذولة في مجال الكشف المُبكر وعلاج الأورام أصبحت تلقى تقديرًا دوليًا وثقة من المؤسسات الدولية العاملة في مجال أبحاث السرطان، مثمنًا جهود المعهد القومي للأورام التابع لجامعة القاهرة وما يتبعه من مستشفيات.

وفي هذا الإطار، استقبلت الدكتورة داليا قدري مدير عام مستشفيات المعهد القومي للأورام والدكتور عماد شاش مدير عام مستشفى أورام الثدي التابع للمعهد القومي للأورام جامعة القاهرة ، وفدًا من الوكالة الدولية لأبحاث السرطان (IARC)، وذلك بمقر المُستشفى بالتجمع الأول.

وأجرى وفد الوكالة الذي ضم كل من الدكتورة باثا باسو والدكتور فاليري ماكورماك والدكتورة إيزابيل موسكويرا ، زيارة تفقدية للمستشفى للوقوف على أحدث ما تم بالمُستشفى من عمليات تحديث وتطوير ورفع كفاءة، ورافقهم خلال الجولة الدكتورة ريم عيد نائب مدير مُستشفى أورام الثدي والدكتور حاتم أمين المدير التنفيذي للمبادرة الرئاسية لصحة المرأة والدكتورة نوران حسين نائب المدير التنفيذي للمبادرة الرئاسية لصحة المرأة ، وخلال الزيارة، استمع الوفد لعرضٍ تفصيلي من الدكتور عماد شاش حول مراحل تطور مُستشفى أورام الثدي وعدد المستفيدين من الخدمات التي تقدمها المُستشفى والتي تضاهي المعايير العالمية، كما استعرض دورة المرضى داخل المستشفى منذ استقبالهم مرورًا بمراحل العلاج والتي تتبع النظم العالمية في البرتوكولات العلاجية، مشيرًا إلى الجهود المبذولة للمُشاركة بفاعلية في المُبادرة الرئاسية لدعم صحة المرأة المصرية والعمل من أجل إبراز جهود الدولة المصرية في مجال الكشف المبكر وعلاج أورام الثدي خاصة في ظل عضوية مصر في الوكالة الدولية لأبحاث السرطان (IARC).


ومن جانبهم، أشاد أعضاء وفد الوكالة الدولية لأبحاث السرطان بما وصل إليه المُستشفى من تطور سواء فيما يتعلق بالتوسع في الأقسام والمرافق وعمليات ضبط خط سير المرضى، وكذلك ما تحقق من رفع جودة الخدمات التشخيصية والعلاجية والدعم النفسي المُقدم للمرضى ومُرافقيهم.

وأكدت الدكتورة إليزابيث ويدرباس مُديرة الوكالة الدولية لأبحاث السرطان، أن عضوية مصر في الوكالة الدولية لأبحاث السرطان تُمثل خُطوة هامة نحو تعزيز الجهود العالمية في أبحاث السرطان والوقاية منه، مشيرًة إلى الرغبة في توسيع قاعدة التعاون وتبادل الخبرات مع مصر في مُبادرات أخرى مثل تسجيل السرطان وعلم الأوبئة وأبحاث الوقاية.

جدير بالذكر أنه في شهر مايو 2024 تم إعلان انضمام مصر لمجموعة الدول الأعضاء في الوكالة الدولية لأبحاث السرطان (IARC)، لتصبح الدولة الـ29 المُشاركة في الوكالة، وذلك تتويجًا لجهود الدولة المصرية في تعزيز أبحاث السرطان وجهود الوقاية منه، خلال السنوات الماضية.

في سياق متصل، أعلنت وزارة التعليم العالي قيام ٢٢ مستشفى جامعيًا ومركزًا للأورام، بتوعية 2200 سيدة حول أهمية الكشف المُبكر لسرطان الثدي، وذلك في اليوم العالمي للتوعية بسرطان الثدي وفي الشهر العالمي لسرطان الثدي "أكتوبر الوردي"، وذلك في إطار تنفيذ المُبادرة الرئاسية لصحة المرأة والكشف المُبكر عن سرطان الثدي، ومُبادرة رئيس الجمهورية للتنمية البشرية "بداية جديدة لبناء الإنسان".

ونُظمت الحملة التوعوية التي نفذتها المستشفيات الجامعية ومراكز الأورام بالأقاليم الجغرافية السبع (القاهرة الكُبرى، الإسكندرية، الدلتا، قناة السويس، شمال الصعيد، وسط الصعيد، جنوب الصعيد)، وتم توعية نحو (2200) سيدة حول أهمية الكشف المُبكر لسرطان الثدي، وكيفية عمل الفحص الذاتي والفحوصات الدورية اللازمة للاكتشاف المُبكر عن سرطان الثدي.

وقد تم تنظيم الحملة التوعوية قي مستشفى الثدي بالمعهد القومي للأورام، مستشفى القصر العيني، مستشفى الدمرداش، مستشفى بدر الجامعي، مستشفى الزهراء الجامعي، مستشفيات جامعة بنها، مستشفيات جامعة الإسكندرية، مستشفيات جامعة المنصورة، مركز أورام المنصورة، مستشفى كفر الشيخ الجامعي، مستشفى المنوفية الجامعي، مستشفيات جامعة طنطا، مستشفى بني سويف الجامعي، مستشفى الفيوم الجامعي، مستشفى المنيا الجامعي، مستشفيات جامعة أسيوط، معهد جنوب مصر للأورام، مستشفى أسوان الجامعي، مستشفى سوهاج الجامعي، ومستشفى قنا الجامعي، مركز أورام الإسماعيلية، مستشفيات جامعة الزقازيق، وذلك تحت إشراف الدكتورة نرفانا حسين مقرر لجنة تنسيق مبادرة صحة المرأة والأورام بالمستشفيات الجامعية، وأعضاء اللجنة.

جدير بالذكر أن المُبادرة الرئاسية لصحة المرأة والكشف المُبكر عن سرطان الثدي بدأت في يوليو 2019، وتستهدف السيدات فوق سن 18 عامًا، بتوفير خدمة فحص الثدي والكشف عن الأمراض الغير سارية (قياس الضغط - والسكر - والوزن - والطول) ويتم ذلك في جو من السرية والخصوصية مع السيدة بداية من عمل الاستبيان وهو 28 سؤالًا يشمل (بيانات اجتماعية، وصحية، يتبعها جلسة توعية عن أهمية الكشف المُبكر والفحص الدوري وتعليم السيدة كيفية الفحص الذاتي كل شهر وذلك لمتابعة الحالة الصحية للثدي).

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved