ذكرى نقل كسوة الكعبة لأرض الحجاز.. أهالي القصير يحتفلون بعيد «النص»

آخر تحديث: الأحد 25 فبراير 2024 - 11:47 ص بتوقيت القاهرة

كمال رشاد

يحافظ أهالي مدينة القصير جنوب محافظة البحر الأحمر منذ مئات السنين، على الطقوس والعادات الخاصة بالاحتفال بليلة النصف من شعبان، إذ يجهز الأهالى الجمال والهودج ويخرجون بها في جولة تطوف الشوارع، يشارك فيها الجميع من رجال وسيدات وشباب.

 

يقول وصفي تمير الباحث في تاريخ القصير في تصريحات لـ«الشروق»: «عيد النص بمدينة القصير يتضمن طقوسا تحافظ عليها الأسر منذ مئات السنين»، مبيّنا أن فكرة المحمل تعود إلى عهد الملكة شجرة الدر، حيث كانت كسوة الكعبة تنتقل إلى أرض الحجاز.
أضاف تمير، أن المحمل في الماضي كان عبارة عن هودج فارغ يوضع أعلى الجمل بعد تزيين الجمال، وتوضع كسوة الكعبة فى صناديق مغلقة تتضمن هدايا عينية ونقدية تحملها الجمال إلى البيت العتيق، فى كل عام من ميناء القصير وذلك في ليلة النصف من شعبان.

وأكد أن الآلاف من أهالي مدينة القصير يحرصون على إقامة احتفال تراثي بهيج إحياء للذكرى العطرة، إذ يعتبرها الاهالى من أهم العادات التراثية المرتبطة بمناسبة دينية وهي ليلة النصف من شعبان كل عام.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved