لندن: البحرية الروسية تمتعت بحرية المناورة بأنحاء البحر الأسود عند بداية الحرب ثم اضطرت لنقل عملياتها للشرق

أفاد تقييم استخباراتي صادر عن وزارة الدفاع البريطانية بشأن تطورات الحرب في أوكرانيا، اليوم الأحد، بأنه عند بداية اندلاع الحرب بين روسيا وأوكرانيا في فبراير 2022، حافظت البحرية الروسية على حرية المناورة في أنحاء البحر الأسود، ولا سيما في الجزء الشمال الغربي منه.

وجاء في التقييم الاستخباراتي اليومي المنشور على منصة "إكس" (تويتر سابقا)، أنه بعد نجاح أوكرانيا في توظيف بدائل غير متماثلة بسبب افتقارها إلى قوات بحرية تقليدية (مثل الصواريخ الموجهة المختلفة، والسفن غير المأهولة)، اضطرت البحرية الروسية مرارا إلى إعادة تقييم مدى شهيتها للمخاطرة.

واستمرت أوكرانيا في دفع تصور التهديد الروسي إلى مستويات عالية جديدة، من خلال الأنشطة الهجومية المشتركة في البر والبحر، ما أجبر وحدات أسطول البحر الأسود على نقل مناطق عملياتها الرئيسية إلى شرق البحر الأسود، بحسب ما ورد في التقييم.

وقد أدى النجاح المستمر للهجمات الأوكرانية إلى إجبار وحدات أسطول البحر الأسود على التراجع باستمرار، حيث أدت الأحداث الأخيرة مثل غرق السفينة "إيفانوفيتس" وهي من طراز "تارانتول 3"، والسفينة "سيزار كونيكوف" وهي من طراز "روبوتشا"، إلى إقالة ثاني قائد لوحدات أسطول البحر الأسود منذ أن بدأت الحرب.

وتنشر وزارة الدفاع البريطانية تحديثا يوميا بشأن الحرب في أوكرانيا، منذ بداية الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 من فبراير عام 2022. وتتهم موسكو لندن بشن حملة تضليل بشأن الحرب.