وزير الري: مسار 9 أشهر لمبادرة حوض النيل لمناقشة الخلافات حول الاتفاقية الإطارية

آخر تحديث: الثلاثاء 25 فبراير 2025 - 4:42 ص بتوقيت القاهرة

محمد شعبان

 علق الدكتور هاني سويلم، وزير الري والموارد المائية، على اعتراض مصر بشأن قرار السلطات الإثيوبية بتنظيم زيارة لممثلي دول حوض النيل إلى مشروع سد النهضة، ضمن برنامج «يوم النيل».
وأشار خلال تصريحات لبرنامج «الحكاية» مع الإعلامي عمرو أديب، المذاع عبر شاشة«MBC مصر»، إلى تجميد مصر مشاركة فريقها الفني في اجتماعات المجلس الوزاري لمبادرة حوض النيل منذ عام 2010، بعد ظهور الاتفاقية الإطارية المعروفة باتفاقية «عنتيبي».
وتابع: «مصر جمدت مشاركتها منذ عام 2010، ولكن ظهر بصيص أمل بأن الدول لديها استعداد للجلوس مع الدول غير الموقعة على الاتفاقية الإطارية لسماع اعتراضاتهم، فقررنا الحضور والتجاوب، يمكن أن نصل إلى وضع خارطة طريق لمستقبل حوض النيل».
وأضاف: «الاجتماع ليس له أي علاقة بالسد الإثيوبي، والدول ليست موافقة ولا معترضة عليه، فوجئنا بأن جدول الأعمال يتضمن زيارة لسد النهضة وبعض الفعاليات الاحتفالية، فاعترضنا لأن موضوع السد يخص إثيوبيا، ويجب رفعه من جدول الأعمال، لأننا لم نأت لزيارة السد».
وأوضح أن إثيوبيا تسعى لترويج السد على أنه مشروع قاري أو يخص دول حوض النيل بأكملها، مشيرا إلى الأخيرة «تنزعج» من أي تقارب مصري مع دول الحوض، وتحاول «خلق جبهة ضد مصر» وإقناع العالم بأن القضية ليست بين إثيوبيا ومصر والسودان ولكن بين دول الحوض ومصر.
وأكد أن مبادرة حوض النيل ستتضمن مسارا يمتد لتسعة أشهر لمناقشة شواغل مصر والسودان والكونغو وكينيا، بشأن الاتفاقية الإطارية، معقبا: «يمكن نصل إلى خارطة طريق للتحرك مع بعض في المستقبل».
وتعرف الاتفاقية أيضا بالإطار التعاوني لحوض نهر النيل، وتفرض إطارا قانونيا لحل الخلافات والنزاعات، وتفرض إعادة تقسيم المياه، وتسمح لدول المنبع بإنشاء مشروعات مائية بدون التوافق مع دول المصب، وهو ما ترفضه مصر والسودان.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2025 ShoroukNews. All rights reserved