«أ ش أ»: «عدلى منصور» يركز على مكافحة الإرهاب في القمة العربية
آخر تحديث: الثلاثاء 25 مارس 2014 - 3:16 م بتوقيت القاهرة
الكويت - أ ش أ
قالت وكالة أنباء الشرق الأوسط، إن الرئيس عدلى منصور سيستعرض خلال كلمته المقرر أن يلقيها أمام القمة العربية، مساء الثلاثاء "تطور العملية السياسية في مصر ونقل رسالة من الشعب المصري إلى أشقائه العرب الذين ساندوه وقدموا له المساعدة في أخطر مرحلة من مراحل التاريخ".
كما تتضمن الكلمة، بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط، الإشارة إلى أن "ثورة 30 يونيو جاءت لتصحيح المسار الذي فرضه البعض على ثورة 25 يناير واندلعت للحيلولة دون اختطاف الوطن وتغيير هويته وجره بعيدًا عن الإرادة الجامعة للضمير الوطني للمصريين، وأن التاريخ سيسجل للدول التي وقفت معنا هذه الوقفة التاريخية".
وتتضمن الكلمة أيضًا "الإعراب عن الأمل في أن يبادر البعض ممن لا يزال يقف على الجانب الخطأ من التاريخ أن يراجع موقفه ويصحح خياراته، وأن مصر أوشكت على الوفاء بتعهدات المرحلة الانتقالية وها هي الآن على مشارف ثاني استحقاقات خارطة الطريق بعد إقرار الدستور في يناير الماضي، وبذلك تكون مصر قد استكملت بناء الدولة الحديثة التي يبتغيها شعبها".
وتحتل «قضية مكافحة الإرهاب»، الجزء الأكبر من كلمة الرئيس منصور الذي سيؤكد أن "الإرهاب بات يهدد أوطاننا العربية جميعا دون استثناء، وأنه يأتي في إطار محاولات يائسة للافتئات على حق الشعوب في إنفاذ إرادتها ومحاولة تقويض استقرارها وتعطيل مسيرتها التنموية"، بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط.
وسيدعو الرئيس إلى تحرك عربي محدد في هذا الشأن، مطالبا القمة بالنظر في ثلاثة مقترحات وتكليف الوزراء المختصين لوضع الخطط والآليات اللازمة للتنفيذ وهي:
الأول: إعلان العقد الحالي 2014 و 2024 عقدا للقضاء على الأمية في العالم العربي واعتماد برنامج محدد للتخلص من هذه الظاهرة خلال 10 سنوات.
الثاني: دعم المبادرة المصرية في مجلس الجامعة العربية لعقد اجتماع مشترك لوزراء الداخلية والعدل العرب لوضع استراتيجية لمكافحة الارهاب وتجفيف منابعه.
الثالث: وضع استراتيجية عربية موحدة بعناصرها الفكرية والثقافية والتعليمية والإعلامية لمواجهة نمو وانتشار الفكر المتطرف، واقترح في هذا الإطار أن تستضيف مكتبة الإسكندرية اجتماعا للمفكرين والمثقفين العرب لوضع توصيات محددة وعملية للنهوض بالمستوى الفكري والثقافي لأجيال الشباب بوصفهم المستقبل على أن تطرح هذه التوصيات على أول اجتماع لوزراء الخارجية العرب، للعمل على تنفيذها مع الهيئات العربية المختصة.