ظاهرة «الإخوة الإرهابيين» تجتاح العالم

آخر تحديث: الجمعة 25 مارس 2016 - 10:05 ص بتوقيت القاهرة

بدأت ظاهرة «الإخوة الإرهابيين» فى الانتشار بشكل واسع، خلال الأعوام الأخيرة، وفى أماكن مختلفة فى العالم، دون تفسير واضح للأسباب التى تؤدى إلى تحول شقيقين معا للتطرف، إلى الدرجة التى تدفعهما لمحاولة تفجير نفسيهما معا.
ونشر موقع «العربية نت» الإخبارى تقريرا حول خمس حالات شارك فيها إخوة فى هجمات وعمليات إرهابية توزعت بين الولايات المتحدة وأوروبا والسعودية.
ففى مدينة بوسطن الأمريكية، حصل تفجيران متتاليان قرب خط نهاية ماراثون رياضى شارك فيه أكثر من 27 ألف شخص عام 2013. ولاحقا تبين أن منفذى التفجيرين شقيقان من أصل شيشانى، وهما جوهر تسارنايف (19 عاما) وتامرلان تسارنايف (26 عاما). وأسفر التفجيران عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة 183 آخرين. وفى فرنسا مطلع 2015، حصلت أعمال إرهابية منها الهجوم على صحيفة شارلى إيبدو، واكتشف لاحقا أن منفذاه هما الأخوان سعيد وشريف كواشى الفرنسيين المنحدرين من أصول جزائرية، وخلف الهجوم 12 قتيلا.
وفى نهاية 2015، شهدت العاصمة الفرنسية باريس مرة أخرى هجمات ارهابية شارك في تنفيذها الأخوان إبراهيم عبدالسلام وصلاح عبدالسلام، وخلفت تلك الهجمات أكثر من 130 قتيلا.
وفى العام ذاته، اعتقلت وزارة الداخلية السعودية سـعد العنزى (21 عاما)، وقتلت شقيقه عبدالعزيز (18 عاما)، المنتميين لتنظيم داعش، بعد قتلهما ابن عمهما مدوس العنزى، أحد عناصر القوات المسلحة السعودية.
أخيرا، أعلنت الشرطة البلجيكية، أمس الأول، أن انتحاريين ممن نفذوا هجمات بروكسل الأخيرة كانا أخوين، وهما الشقيقان البلجيكيان خالد وإبراهيم البكراوى. وسقط فى هذه الهجمات التى استهدفت مطار بروكسل ومحطة مترو 34 قتيلا، وجُرح العشرات.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved