إزالة حالة تعدِ على الأراضي الزراعية بمركز المنيا.. ورفع 90 طنا من القمامة

آخر تحديث: الثلاثاء 25 مايو 2021 - 5:03 م بتوقيت القاهرة

ماهر عبد الصبور

أعلن العميد محمد صلاح أبوكريشة رئيس مركز ومدينة المنيا، أن قرى وأحياء المنيا، واصلت جهودها المبذولة لرفع كفاءة منظومة النظافة من خلال تكثيف حملات النظافة والمتابعات الميدانية من خلال إدارات التفتيش والمخلفات الصلبة للارتقاء بمستوى النظافة بقرى واحياء المنيا؛ لتوفير بيئة صحية للمواطنين والحد من انتشار الأمراض والأوبئة وخاصة كورونا، حيث تم إزالة حالة تعدِ على الأرض الزراعية بمركز المنيا ورفع 90 طنا من المخلفات وقمامة.

وأوضح حمادة جمعة رئيس قرية دمشير، أنه تم إزالة حالة تعدِ بالمهد بمساحة ١٠٠ م بقرية ٧، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية ضد المخالفين وعمل المحاضر اللازمة قانونا حفاظا على أملاك الدولة والأراضي الزراعية، كما تم رفع ما يقارب من ١٥طنا من المخلفات والقمامة والأتربة من نقاط التجمع بالقرية والتوابع، وتم نقلها إلى الظهير الصحراوي؛ لتوفير بيئة صحية للمواطنين والحد من انتشار الأمراض والأوبئة وخاصة كورونا.

كما واصل قسم الإنارة جهوده المبذولة لإنارة الشوارع والطرق الرئيسية بالقرية والتوابع، حيث تم صيانة ١٢ كشاف إنارة بطرق المحيط وإدمو سليم باشا؛ لتيسير حركة المواطنين والمركبات والحد من الحوادث ليلا.

وأضاف محمد محمود رئيس الوحدة المحلية لقرية تلة، أنه تم رفع ما يقارب من ١٥ طنا من المخلفات والقمامة والأتربة من نقاط التجمع بالقرية والتوابع، فضلا عن عمل حمل نظافة مكثفة بالطريق الدائري بداية من عزبة بدوي حتى مطار المنيا، وتم رفع المخلفات والأتربة من جانبي الطريق والجزيرة الوسطى.

وأشار عماد محمود رئيس قرية البرجاية، إلى عمل حملة نظافة مكثفة بطريق مصرف الترعة الدماريسية، حيث تم رفع ما يقارب من ١٥طنا من المخلفات والقمامة والأتربة من نقاط التجمع وتم نقلها إلى المقلب الوسيط.

ومن جانبه، قال مصطفى الدبيكي رئيس قرية نزلة حسين، إنه تم رفع ما يقارب من ١٥ طنا خلال بطريق طراد النيل بداية من قرية نزلة حسين حتى مدخل الحوارته.

وبدوره، أكد عرفات عبدالله رئيس حي وسط المدينة، على مواصلة العمل على قدم وساق؛ لتوفير بيئة نظيفة وصحية للمواطنين ليلا ونهار من خلال الورديات الثلاثة للحفاظ على المظهر الحضاري المدينة المنيا، إذ تم رفع ما يقارب ٣٠ طنا من المخلفات والقمامة والأتربة من نقاط التجمع وشوارع الحي، وتم نقلها إلى المقلب الوسيط ومن ثم إلى الظهير الصحراوي.