لعبة النهاية يستعرض أنانية البشر ومحاول سيطرتهم على أحلام الشباب

آخر تحديث: السبت 25 مايو 2024 - 10:37 ص بتوقيت القاهرة

إيناس العيسوي

قدمت فرقة قصر ثقافة المنصورة نوادي المسرح بأقليم شرق الدلتا الثقافي على مسرح السامر بالعجوزة، العرض المسرحي "لعبة النهاية" تأليف صامويل بيكيت وإعداد شادي السعيد وإخراج أحمد مجدي ضياء.

ويدور العرض، في عالم خالي تماما من الملامح حيث كل شيء صفر، عالم لم يتبقى فيه سوا "هام" وهو الرجل الأعمى المشلول المسيطر على العالم وكلوف وهو الخادم الأعرج، ونيل وهي والدة هام مبتورة الساقين.

والمسرحية تدور حول كيفية هروب كلوڤ من سيطرة هام والتحرر منه خصوصا بعد موت نيل الذي كان يحبها حب الطفل لأمه، فنجد تزايد إدراك كلوڤ هو السبب في خلق الحياة مرة أخرى.

وعن هذه التجربة، قال الفنان شادي السعيد أحد أبطال العرض والذي أعد نص المسرحية أيضًا: "تجربة مختلفة وممتعة استغرقت ستة أشهر لمناقشة أفكار النص مع مخرج العرض أحمد مجدي وأحد أبطال العرض محمد الشعراوي".

وتابع: "ركزت في إعدادي للنص على أكثر من فكرة منهم الروتين الخانق لأحلام الشباب متمثل في "كلوف" والآثار البشعة الناتجة عن أنانية البشر متمثلة في "هام" والذي قمت بتجسيد شخصيته على المسرح، إلى جانب خطورة غياب الفن متمثل في "ناج" فنجد شخصية "هام" دائمًا تصف "ناج" بأنه فنان ولا يظهر ابدًا داخل المسرحية".

واستكمل السعيد: "تدربت كثيرًا على هذا الآداء التمثيلي لشخصية "هام"، خاصة أن صعوبة هذا الدور تكمن في غياب الحركة طوال أحداث العرض، إلى جانب غياب التمثيل بعينه حيث أنه كفيف ويرتدي نظارة سوداء، فكان اعتمادي بشكل كلي في التمثيل على الآداء الصوتي، ومحاولة خلق إيقاع متنوع ومناسب لطبيعة الحوار، تحت إشراف مخرج العرض، كما ذاكرت جيدًا رمزية الشخصية وأبعادها النفسية".

يشارك في بطولة العرض شادي السعيد ومحمد الشعراوي وآلاء إسماعيل، تصوير محمود طارق، ودعايا وبانفليت إسلام هلال، وكيروجراف محمد أشرف السيسي، وسينوغرافيا وتصميم تماثيل ياسمينا محرم، وتنفيذ ديكور محمد الاسناوي ومحمد أشرف السيسي وياسمينا محرم، إضاءة حازم أحمد، ةإعداد موسيقي حسين وحيد وأحمد مجدي، وتنفيذ موسيقى حسين وحيد، ومخرج مساعد زياد عرفات.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved