اقرأ كتاب

آخر تحديث: الجمعة 25 يونيو 2021 - 6:53 م بتوقيت القاهرة

♦ «يعقوب»
محمد عفيفى
دار الشروق

ورقة صغيرة تسقط من مخطوطٍ قديم، مصادفة تُغيِّر حياة التلميذ؛ طيفٌ من الماضى يلاحقه عبر الأماكن والأزمنة والدراسات المختلفة، وحتى عبر الأشخاص!.
من صعيد مصر لإكس إن بروفانس، من غرفة الاستقبال بالأنبا رويس إلى المكتبة الوطنية بباريس، رحلة بحث طويلة وراء الرجل «ذو الألف وجه»، أو صاحب اللا وجه؛ جنرال ملعون، مُباشر خائن، بطل قومى صاحب مشروع.. وجوہٌ عديدة كلما اقترب من أحدها تَكَشَّف له وجهٌ آخر، سرابٌ ممتّد!.

♦ «الهجران»
سومر شحادة
دار التنوير

بين زمنين تتحرك رواية «الهجران»، زمن الأب الذى سجن وقُتل بسبب معارضته، وزمن اللاذقية الجديدة. لاذقية جيل جديد عاش عنفًا مختلفًا يحاول أن يخرج منه عن طريق الحب.
بلغة محملة بالإشارات يدخل سومر شحادة فى عمق الجانب النفسى والإنسانى لعائلتين تعيشان عنف الحرب، وشابين يحاولان اكتشاف الشغف والحب فى حياتيهما، فنرى من جهة تساؤلات حول التضحية وما تتركه من انكسارات، ومن جهة أخرى شغف الحياة والحب الذى يمسح تلك الانكسارات.

♦ «فى غرفة الكتابة»
محمد عبدالنبى
دار الكرمة

يأخذنا محمد عبدالنبى، إلى غرفة الكتابة، لنستكشف معه فيها جوانب أخرى للأدب، من زوايا غير مباشرة، وبعيدة قليلًا عن مَطالب التقنية والحِرفة، مثل: كيف تتشكَّل ذائقتنا الأدبية عبر القراءة؟ وما دور التذكُّر والنسيان فيها؟ وأسئلة أخرى تتناول قيمة الصمت والعزلة واتخاذ مسافة، ومعنى أن ننصت، والعلاقة بين الموسيقى والكتابة.
تطرح المقالات أسئلتها الخاصة، وتغامر فى بعض الأحيان بتقديم إجابات غير نهائية، وفى هذا كله تستند بوضوح إلى تجارب أدبية وفنية وتتجادل معها وتستفهمها؛ قد تكون تلك التجارب فيلمًا أو رواية أو قصيدة، أو حتى مشهدًا بعينه من رواية تحولت إلى أكثر من فيلم، مثل مشهد قمصان جاتسبى الملونة فى رواية «جاتسبى العظيم»، ولغز الجمال الذى قد يدفعنا من رهافته إلى البكاء.

«أخى العزيز»
كمال صلاح أمين
دار الكرمة

يحتوى الكتاب على مراسلات المفكرين حسين وجلال أمين، ابنى الكاتب الكبير أحمد أمين، احتفظا بخطاباتهما المتبادلة منذ أن كانا فى عقدهما الثانى من العمر حتى عقدهما السادس، فسجلت رسائلهما ما شهدته خمسينيات القرن العشرين، من تغيرات فى شخصيتيهما وتطور فى أفكارهما. حيث أقاما بين مصر وإنجلترا وكندا، فانفتحا على عالم واسع، حافل بالثقافات والحضارات المختلفة، واستطاعا أن يكوِّنا شخصيتيهما تكوينًا ثقافيًّا فريدًا، واستفادا من كثرة التجارب والمتع. الكتاب إطلالة نادرة على شباب قامتين عظيمتين فى ثقافتنا العربية، وعلى خلفية سنوات شكَّلت عصرًا بأكمله.

♦ «على بلد المحبوب»
أحمد خير الدين
دار الشروق

قادت قصاصة صغيرة الكاتب أحمد خير الدين إلى اكتشاف باخرة مصرية أغرقها الألمان خلال الحرب العالمية الثانية، ومنه إلى رحلة بحث بدأت منذ مارس ٢٠١٩ وراء دوافع مهاجمة الباخرة «زمزم»، ومصير من كانوا عليها، وأسباب اختفاء أخبارها من صحافتنا، وفارق التعامل مع ركابها الأمريكيين وطاقمها المصرى.

♦ «وقائع عربية»
محمد المنسى قنديل
دار الشروق

هذا الكتاب يستنطق أرواح الأسلاف ويقدم سلة مليئة بحكاياتهم الشائقة، لا تنتمى للتاريخ الكبير بوقائعه المشهودة، ولكنها تغوص خلف تفاصيل التاريخ الصغير؛ تاريخ الناس الذين يعملون فى صمت، ويموتون دون أثر من أجل استمرار مسيرة الحياة؛ وكلها ترسم صورة مرحة أحيانًا ومأساوية أحيانًا أخرى لكل العصور العربية، وتقودنا فى النهاية إلى مصر أمِّ التاريخ التى عاشت كل طبقاته ودفعت ثمن وجودها غاليًا. هذا كتاب موهوب للمتعة الخالصة، لصفاء النفس واستخلاص العبر، حكايات كنبض القلب، وأسلوب يختزن روح الشعر.

♦ «رق الحبيب»
محمد المخزنجى
دار الشروق

كان «قصب» فى تفاقم توهماته ميِّتًا ميِّتًا، وساقت له الأقدار مَنْ تؤجِّل له بؤس النهاية شهرًا ونصفًا بإيجاد المحبوب وإن كان على سفر. ربع قرن متواصل من الحب المطلق زادته «هى» شهرًا ونصفًا. إنه الحبّ حتى مطلق الحياة، أو حسم الموت، والذى لا يقوى عليه غير المجانين». نصوص قصصية جديدة للدكتور محمد المخزنجى، الذى يبدو كثيرًا وكأنه يبتعد منفصلًا عن هذا الفنِّ الأدبى ليتصل بعوالم أخرى عبر الكتابة، لنكتشف بعد ذلك أنه لم يبتعد إلا ليقترب أكثر من حبِّه الأول: فنِّ القصة، فيذهب بهذا الفن إلى أصقاع غير مألوفة، خاصة فى تلك القارة المجهولة التى ندعوها: النفس البشرية.

♦ «بنات الباشا»
نورا ناجى
دار الشروق

تقتحم نورا ناجى فى «بنات الباشا» عدة مناطق من المسكوت عنها فى مجتمعنا، بطريقة مكثفة وكتابة إنسانية عميقة، فى نصّ ثريّ، مُفعم بالحيوية، مُتحدثة عن مجموعة من البنات، يعملن داخل محل لتزيين الشعر، تحت سُلطة «الباشا». وتدور معظم أحداث الرواية داخل المحل، مُنتقلة برشاقة وخفة بين الأحداث والأزمنة المختلفة.
تأخذنا الرواية من تفجير كنيسة فى طنطا، إلى الحرب السورية وما تلاها من أحداث، فضلًا عن نقل القارئ إلى داخل حياة كل فتاة، بدءًا من نشأتها، وصولًا إلى مسرح الرواية الذى يجمعهن. عشر حكايات متخمة بالوجع والألم عن نساء، لا تملك إلا التعاطف معهن؛ باعتبارهن ضحايا لمجتمع يفتقر ويفتقد إلى الإنسانية إلى أبعد مدى.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved