«الوفد» ينقسم لـ 3 جبهات فى إحياء ذكرى النحاس

آخر تحديث: الثلاثاء 25 أغسطس 2015 - 11:16 ص بتوقيت القاهرة

كتبت ـ رانيا ربيع:

- التيار الثالث ينشق عن البدوى و«الإصلاح» ويعلن معارضته للجبهتين.. والبدوى: أشعر بالحزن لما آل إليه الوضع

جاء الاحتفال بذكرى رحيل مصطفى النحاس الزعيم التاريخى لحزب الوفد ليؤكد انشقاق الحزب إلى ثلاث جبهات احتفلت كل منها على حدة، تضم الأولى قيادات الحزب الرسمية بقيادة الدكتور سيد البدوى، أما الثانية فتضم ما يسمى بتيار إصلاح الوفد والمجموعة الثالثة هى التيار الثالث الذى دشنه عدد من الشباب الذى ترك الحزب قبل أزمة الاستقالات.
السيد البدوى، رئيس حزب الوفد، جدد حديثه عن الأزمة التى نالت من الحزب، وتطرق لما سبق وأعلنته الهيئة الوفدية للحزب بأن الوفد قرر عودة المفصولين منذ عام 1979 باستثناء الذين تجاوزوا فى حق الحزب بالسب أو القذف أو فى حق أى من قياداته أو أعضائه، بالإضافة لتعديل إجراءات فى لائحة الحزب على ألا يكون هناك أشخاص معينون فى الجمعية العمومية والهيئة العليا، وعلى أن يكون الأعضاء منتخبين عن طريق أعضاء الحزب الذين مر على عضويتهم عام.
وقال البدوى خلال الاحتفالية المصغرة التى أقامها أمس الأول بمقر الحزب الرئيسى ببولس حنا: «أشعر ببالغ الحزن ونحن نحتفل بزعماء الأمة وهناك رفقاء خارج الحزب»، موضحا أنه لم يكن يأمل أو يتخيل أن تصل الأزمة بين الأعضاء إلى ما آلت إليه من انشقاق وتقسيم الوفديين. وأوضح البدوى أنه لم يسع بشكل شخصى لفصل أى منهم، مشيرا إلى أن ما فعله كان أقل عقوبة لهم، طبقا للوائح والقوانين التى يعلمها فؤاد بدراوى جيدا، منذ أن كان سكرتيرا عاما للحزب.
من ناحيته أحيا تيار إصلاح الوفد الذكرى بحضور عصام شيحة، وفؤاد بدراوى، وعبدالعزيز النحاس، ومصطفى رسلان، ومحمد المسيرى، ومحمد حرش، ونهلة الألفى ووائل عبدالفتاح، وعدد من قيادات التيار.
فيما أعلن يوم أمس الأول عن تدشين ما يسمى «التيار الثالث بحزب الوفد»، الذى يضم أعضاء حاليين وسابقين بالحزب وآخرين منسحبين من تيار إصلاح الوفد، مؤكدين أنهم تيار معارض لسياسة كل من القيادة الرسمية الحالية للوفد، وتيار إصلاح الوفد.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved