نادية مصطفى تطلب من جمهور القلعة السماح بغناء «القلب يعشق كل جميل»

ثم قدمت نادية أغنيتين تحيه لمصر خلال الحفل «يا أغلى اسم فى الوجود»، و«احلف بسماها وبترابها» للعندليب الراحل عبدالحليم حافظ، بالإضافة لعدد كبير من الأغنيات منها «سلامات»، و«مسافات»، و«الصلح خير»، و«عودى يا أيام»، و«سلم على»، و«لولا الملامة» للمطربة الراحلة وردة.

ثم أعلنت ناديه عن سفرها لأداء فريضة الحج يوم 28 من الشهر الجارى، ودعت الله أن ينالها كل مشتاق، وطلبت من الحضور أن يسمح لها بغناء أغنية «القلب يعشق كل جميل».

من جانبها تحدثت نادية عن مشاركتها خلال الحفل وقالت: أشعر بالرهبة عندما أقف أمام الجمهور، فأنا دائماَ ما أحترمه وأقدره للغاية، ومهرجان القلعة وجمهوره لهم قيمة كبيرة لدى، وأشكر الأوبرا على وجودها بشكل واسع فى كل مكان، وخاصة الأماكن الأثرية التى لها تاريخ كبير ومهم بالنسبة لنا كمصريين.

وواصلت نادية: أتمنى من إدارة المهرجان والمتمثلة فى رئيس المهرجان د. إيناس عبدالدايم أن تكثر من إقامة الحفلات بشكل أكبر ومستمر لأن الجمهور متعطش لذلك، خاصةً فى تلك الفترة، فهى تعد المتنفس الحقيقى له ولنا أيضا كمطربين فى ظل غياب حفلات ليالى التليفزيون وأضواء المدينة. 

ووسط تفاعل كبير من الجمهور.. أحيا المطرب خالد سليم حفله ضمن مهرجان محكى القلعة قدم من خلالها عددا كبيرا من الأغنيات التى تراقص على نغماتها الحضور منها «حلم عمرى»، و«أنا حبيت»، و«عالم تانى»، و«عيش»، و«ولا ليلة ولا يوم»، و«يا للى غايب»، و«ليالى»، و«كل نظرة»، و«لكل عاشق»، و«وطن»، إلى جانب أغنية للعندليب الراحل عبدالحليم حافظ «جانا الهوى». 

فيما قدمت فرقة سداسى شرارة مجموعة من المعزوفات لأجمل ألحان أغانى زمن الفن الجميل، بالإضافة إلى مقطوعة «فانتازيا المنصورة»، و«سماعى نهاوند»، و«ألف ليلة وليلة» لكوكب الشرق أم كلثوم، و«افتتاحية المحبوب»، و «توحة»، و«ليالى القاهرة»، و«رقصة إسكندرانى». 

وفى السياق ذاته ومن خلال أجواء مليئة بالروحانيات.. عاش جمهور القلعة ليلة جميلة فى الجزء الأول من الحفل مع باقة متنوعة ومختارة من الأناشيد والابتهالات الدينية، التى ألهبت مشاعر الحضور وجعلت هناك حالة من الطمأنينة وصفاء الذهن وراحة البال لديهم. 

حيث قدم المنشد عامر التونى ابتهالات منها «الصلاة على النبى»، و«عظم البلاء»، و«طب القلوب»، «متى يا حبيب القلب»، التى تفاعل معها الجمهور بالتصفيق وترديد الابتهال مع الفرقة، و«ساكن الفؤاد، وأخذتم فؤادى، وصبر الفتى، وتضيق بنا الدنيا، ولا ذنب للعشاق، ولا إله إلا الله، و يا مليحة، ولبيك اللهم لبيك، وطلع البدر علينا»، كما قامت التنورة بعروض فنية مختلفة أبهرت الحضور.

وفرقة «المولوية» تم تأسيسها عام 1994، وهى تهتم بالموسيقى والرقص الصوفى، وتجمع بين الثقافة المصرية القديمة والثقافة الإسلامية، وأن كلمة «المولوية» اتخذت من لفظ مولانا، فالهدف من الفرقة هو إلقاء الضوء على التراث المولوى المصرى ونشره فى مختلف دول العالم تأكيدًا على خصوصية الثقافة والفنون المصرية وهويتها المتميزة.

ويضم المهرجان خلال فاعلياته 29 حفلا مجموعة كبيرة من المطربين أحمد سعد، التونسية غالية بن على، الشيخ ياسين التهامى، ريهام عبدالحكيم، مجد القاسم، أحمد جمال، محمد الحلو، محمد محسن، إيمان البحر درويش، نادية مصطفى، خالد سليم، على الحجار، هشام عباس ومدحت صالح، ومن العازفين والفرق ألوان متعددة من الفنون الراقية تتنوع بين الموسيقى العربية والغربية والجاز والكلاسيكية العالمية، ومنها فريق فؤاد ومنيب، المطربة صابرين النجيلى، فريق لايف تيم، مجموعة الحضرة للإنشاد الصوفى، المغنية منى بوركهارد وفرقتها، فرقة سواريه، فرقة الأخوة أبوشعر السورية، ويف جاز باند، المولوية المصرية بقيادة المنشد عامر التونى، فرقة سداسى شرارة، بغدادى باند، فرقة الجيتس، عازفة الماريمبا نسمة عبدالعزيز وفرقتها.