حزبيون يطالبون بسرعة انعقاد مؤتمر «الشروق» للحوار بين القوى السياسية (2)
آخر تحديث: السبت 25 أكتوبر 2014 - 12:20 م بتوقيت القاهرة
كتب - رانيا ربيع وأحمد البردينى
- الگرامة يقترح مشاركة الأحزاب فى اللجنة التحضيرية.. والسادات: أشرگوا غير المعروفين إعلاميا
بعد التجاوب الكبير من جانب القوى والأحزاب السياسية مع دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسى إلى مؤتمر للحوار السياسى، تنظمه جريدة «الشروق»، بدأت الجريدة استطلاعا للرأى شمل فئات مختلفة من المواطنين والقوى الاجتماعية والسياسية لمعرفة تطلعات وآمال المصريين، وما يريدونه من المشاركين فى المؤتمر من أجل الوصول بمصر إلى بر الأمن.
وفى هذه الحلقة من الاستطلاع رصدت «الشروق» رأى العديد من القوى الاجتماعية سواء النقابات المهنية أو النقابات العمالية والفلاحين إلى جانب الخبراء والمحللين السياسيين والمؤسسة الدينية.
اقرا ايضاً:
مواطنون فى بولاق أبوالعلا: المصالحة مفتاح الحل لجميع المشكلات.. وملفات «الغلابة» على رأس الأولويات
مواطنون بالجيزة وفيصل: ناقِشوا خطط إصلاح ما أفسده النظام السابق
القوى السياسية بأسيوط: المؤتمر فرصة لإخراج الدولة من دائرة الخلاف
البحر الأحمر: نتمنى إخراج البلاد من «عنق الزجاجة»
طالب عدد من ممثلى الأحزاب المدنية، جريدة «الشروق» بسرعة تنظيم حوار التوافق السياسى الذى يرعاه الرئيس عبدالفتاح السيسى، بموعد أقصاه الأسبوع الجارى، لفتح حوار تتبناه الجريدة بين الأحزاب المصرية ومناقشة أبرز الرؤى للانتخابات البرلمانية المقبلة.
وفيما اتفقت جميع الآراء على ضرورة عقد المؤتمر قبل نهاية الأسبوع الجارى، استباقا لإعلان الحكومة قانون تقسيم الدوائر درءا لشبهة عدم الدستورية، حيث اقترح رئيس حزب الكرامة، محمد سامى، أن تختار الجريدة بإشراف الرئيس السيسى لجنة تحضيرية لترتيب أعمال اللقاء وأجندة للملفات المثارة حاليا، لضمان خروجها بتوصيات ونتائج إيجابية تعود بالفائدة على جميع المشاركين.
ويعتبر سامى اللقاء فرصة مناسبة بعدما تمت تنحية الأحزاب عن العمل وغاب التواصل طوال الفترة الماضية مع الرئيس والحكومة، باستثناء اللقاء الأخير الذى جمع التيار الديمقراطى برئيس الوزراء إبراهيم محلب، ضمن محاولات القوى السياسية لإيجاد مخرج من أزمة القوانين الحالية.
وبخلاف ذلك، اقترح سامى ايضا تمثيل عدد من الأحزاب ذات الأهمية فى اللجنة التحضيرية للقاء المرتقب للاطلاع على جميع أعماله وننائجه، كى تكون مشاركة بأكثر فعالية.
وعلى الرغم من عدم قلقه من مساعى الرئيس فى إنجاز خارطة الطريق، فإن محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، حذر من أن يكون الحوار ذريعة لتحقيق الرغبة فى تأجيل الانتخابات البرلمانية تخوفا من صلاحيات البرلمان الواسعة الذى يتوهم البعض أنها ستعرقل مسيرة الرئيس والحكومة.
وأكد السادات ضرورة أن يتم عقد هذا اللقاء قبل إصدار قانون تقسيم الدوائر الانتخابية، وألا تقتصر مشاركة الشباب على الحركات والوجوه الإعلامية المعروفة، على أن يلتزم الرئيس بتنفيذ توصيات المؤتمر، وهذا هو الأهم بحسب قوله. حديث السادات يتفق معه تامر الزيادى، عضو المجلس الرئاسى لحزب المؤتمر، إذ طالب بضرورة أن يعقد مؤتمر «الشروق» قبل صدور قانون تقسيم الدوائر والمحافظات، ولاسيما أن الإجراءات التى تعقب هذا التقسيم لن تأخذ أكثر من أسبوع أاو اثنين كحد أقصى ومن ثم تجرى الانتخابات.
من جانبه، رأى حزب المصريين الأحرار على لسان متحدثه الرسمى، شهاب وجيه، أن تبدأ خطوات تنظيم المؤتمر بحد أقصى الأسبوع الجارى، للانتهاء من توصيات القضايا المعلقة ذات الأولوية فى المناقشة. ويرى وجيه أن الخروج بموعد إعلان قانون ترسيم المحافظات سيكون مفيدا للجميع حتى لا يتعرض البرلمان المقبل لمأزق عدم الدستورية، حال إقرار قانون تقسيم الدوائر قبل إعلان ترسيم المحافظات الجديدة، لضمان عدم الطعن على دستوريته. واستطرد: طرح القضايا سيكون فعالا فى حضور الرئيس، ونتمنى أن نخرج بنتائج سريعة من هذا اللقاء.