التوعية بسرطان الثدي وأهم طرق الوقاية والعلاج.. ندوة في جامعة الفيوم

آخر تحديث: الأربعاء 25 أكتوبر 2023 - 6:44 م بتوقيت القاهرة

مصطفى البنا

نظمت كلية الطب بجامعة الفيوم ندوة توعوية عن "التوعية بسرطان الثدي وأهم طرق الوقاية والعلاج" تحت إشراف الدكتور ياسر حتاتة رئيس الجامعة، والدكتور عاصم العيسوي
نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور حمدي محمد إبراهيم عميد كلية الطب.

وحاضر خلال الندوة الدكتور محمد إبراهيم أبو سعاد أستاذ جراحة الأورام بكلية الطب، وبحضور الدكتور نجلاء الشربيني وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور أحمد عادل وكيل كلية الصيدلة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وعدد من أعضاء هيئة التدريس والإداريين والطلاب، وذلك اليوم الأربعاء بقاعة الكلية.

وأكدت أ.د نجلاء الشربيني، أنه في إطار حرص كلية الطب على عقد الندوات التوعوية وورش العمل لكل منتسبي جامعة الفيوم، تمت إقامة ندوة تهدف إلى التوعية بسرطان الثدي، وأهم طرق الوقاية والعلاج، وخاصة أن شهر أكتوبر يطلق عليه الشهر الوردي، حيث يتم خلاله تسليط الضوء علي هذا النوع من أنواع الأورام الذي يصيب عددًا كبيرًا من السيدات على مستوى دول العالم.

فيما أشار أ.د محمد إبراهيم، إلى أن مجال الأورام من المجالات التي يحدث فيها اكتشافات جديدة بشكل يومي، سواء على المستوى التشخيصي أو العلاجي؛ ولذلك من المهم التوعية الصحية بخصوص هذا المرض، وأن يؤدي كل فرد دور مهم بهذه التوعية في محيط أهله وأصدقائه وجيرانه للوقاية من هذا المرض، ومواجهة تبعاته السلبية التي تصيب السيدات.

وتابع أن مجال طب الأورام يعتمد في الأساس على الاكتشاف المبكر لها قبل انتشار وحدوث مضاعفات للمرض، ليصبح العلاج أسهل وأقل مشقة على المريض.

فيما تم تناول عدد من المحاور تتعلق بمرض أورام الثدي، والتي شملت تعريف الورم بوصفه تكاثر وزيادة الخلايا المشوهة والخارجة عن السيطرة، وتناول الفرق بين الأورام الحميدة والأورام الخبيثة التي تصيب الإنسان، وأن أورام الثدي من أكثر أنواع الأورام شيوعًا على الاطلاق، وذلك بسبب وجود عدة عوامل منها وجود الهرمون الأنثوي (الاستروجين)، وهو المسئول الأول عن زيادة إصابة النساء بهذا النوع من الأورام، فضلًا عن وجود العامل الوراثي أو تناول السيدة للهرمونات دون متابعة طبية سليمة، تلك الأسباب هي التي تجعل السيدات أكثر عرضة للإصابة بأورام الثدي بنسب أعلى مقارنة بأنواع الأورام الأخرى.

فيما تناول أ.د محمد إبراهيم أبو سعاد، أساليب الوقاية من الإصابة بأورام الثدي والتي منها تناول الأكل الصحي، والحفاظ على جسم صحي وممارسة الرياضة، والاهتمام بالتوعية المتعلقة بالفحص الدوري الذاتي للثدي وزيارة الطبيب في حالة وجود عوامل خطورة أو ظهور العلامات التحذيرية للمرض، وكذلك أهمية مراجعة الأطباء المتخصصين فقط في الجراحة والأورام في حالة ظهور أي أعراض غير طبيعية أو غير معتادة على الثدي من حيث الألم او الشكل أو التكتلات، والتي يجب أن يحدد الطبيب المختص وحده ما هو الواجب فعله مع المريضة سواء من خلال إجراء الأشعة اللازمة أو أخذ العينات المطلوبة أو الجراحة.

وأكد أن الاكتشاف المبكر للإصابة من أهم طرق العلاج المبكر والسيطرة على المرض، وأن نسبة الشفاء من الأورام أعلى بكثير من علاج الأمراض الأخرى.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved