«الوزراء» ينكس العلم فوق مقره.. ومدبولى يتابع تداعيات هجوم «الروضة»

آخر تحديث: السبت 25 نوفمبر 2017 - 8:04 م بتوقيت القاهرة

كتبت ــ آية أمان وهبة القصاص ومصطفى البنا

وزير الأوقاف يزور إمام «الروضة» المصاب ويصرف 10 آلاف جنيه لأسرته.. ويؤدى واجب العزاء فى شهيدى الشرقية
الشريف: المصريون يحولون المحنة إلى منحة.. والرئيس السيسى وجه الوزراء بعدم وقف الإنتاج على الرغم من الحادث المأساوى
نكس مجلس الوزراء العلم المصرى فوق مقره، حدادا على أرواح شهداء مذبحة مسجد الروضة أمس الأول، الذين وصل عددهم إلى 305 شهداء.
وحسب بيان حكومى، تابع وزير الإسكان والقائم بأعمال رئيس الوزراء مصطفى مدبولى، تداعيات الحادث والتعامل الحكومى معه على صعيد وزارات الصحة والداخلية والتضامن والأوقاف، مع غرفة عمليات مركزية فى مجلس الوزراء ومركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، حيث أجرى اتصالات بمديريات الصحة والأمن فى شمال سيناء، وتأكد من إنهاء الإجراءات الطبية للتعامل مع المصابيين ونقلهم إلى المستشفيات، خلال تواجده فى مقر رئاسة الجمهورية.
وأفاد آخر تقرير تلقاه مجلس الوزراء من النائب العام المستشار نبيل صادق، ووزارة الصحة، بارتفاع أعداد الضحايا إلى ٣٠٥ شهداء منهم ٢٧ طفلا، وقالت مصادر حكومية، إن القائم بأعمال رئيس الوزراء عقد اجتماعات طارئة فى رئاسة الجمهورية ومجلس الوزراء، لتوفير التسهيلات الحكومية لأسر الشهداء والمصابين، وتوفير سبل الرعاية الصحية اللازمة والدعم المطلوب، والتأكيد على جاهزية المستشفيات لاستقبال الضحايا واستكمال مراحل علاجهم، كما بدأت الحكومة فى إجراءات صرف تعويض مادى قدره 200 ألف جنيه لأسرة كل شهيد، و50 ألف جنيه لكل مصاب.
فى سياق متصل، أدى وزير الأوقاف محمد مختار جمعة ومحافظ الشرقية خالد سعيد، واجب العزاء لأسرتى شهيدى الحادث علاء أحمد إسماعيل الموظف فى الإدارة الصحية بالعريش، وفتحى أحمد إسماعيل مؤذن مسجد الروضة، فى مسقط رأسيهما بجزيرة سعود فى مركز الحسينية، كما أدى الوزير صلاة الغائب على أرواح شهداء الحادث الإرهابى فى مسجد أبو رضوان بمدينة الحسينية، وسط عدد من الأهالى، فيما وجه المحافظ رئيس مركز الحسينية بتلبية جميع مطالب أسرتى الشهيدين.
وزار جمعة إمام مسجد الروضة محمد عبدالفتاح، أحد المصابين فى المذبحة، مقررا صرف 10 آلاف جنيه لأسرته، كما قرر محافظ الشرقية صرف 10 آلاف جنيه لأسرته أيضا.
وأوضح الوزير أن صلاة الغائب على أرواح الشهداء تأتى تأكيدا شعبيا ودينيا وإيمانيا ينطلق من بيوت الله للتعبير عن الرفض الواضح لهذه العمليات الإجرامية الإرهابية التى تستهدف زعزعة أمن البلاد، وتأكيدا أن الشعب المصرى رافض للإرهاب، لافتا إلى أن مثل هذه الأعمال لن تزيد الدولة إلا تصميما وعزيمة على مواجة الإرهاب الخسيس، والتصدى له بكل صوره وأشكاله.
وقال وزير التنمية المحلية هشام الشريف، خلال مشاركته فى مؤتمر مبادرة القوى المنتجة فى الفيوم أمس، إن المصريين يحولون المحنة إلى منحة، مشيرا إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسى وجه الوزراء بالعمل والإنتاج وعدم التوقف، على الرغم من الحادث الإرهابى الذى استهدف المصلين العزل فى منطقة الروضة.
وأوضح الوزير أن المبادرة تهدف إلى القضاء على البطالة نهائيا، وهو ما حدث من خلال 6 قرى فى محافظة الفيوم، التى قضت على البطالة فيها بنسبة 90%، فضلا عن وجود 100 ألف سيدة منتجة على مستوى قرى مصر.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved