جامعة قناة السويس تنظم المؤتمر العلمى الأول رؤى مستقبلية للاستدامة البيئية
آخر تحديث: الإثنين 25 نوفمبر 2024 - 5:37 م بتوقيت القاهرة
أميرة محمدين
أكد الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس، أن الموضوعات الخاصة بالتغيرات المناخية والبيئة أصبحت ذات أولوية للبحث العلمي خاصة في ظل تلميح الدول الكبرى بالانسحاب من المؤتمرات المناخية، ما يضاعف العبء على الدول النامية بضرورة العمل الجاد في مجالات البحث العلمي المختلفة لمحاولة إيجاد حلول فعلية وتحقيق رؤى مستقبلية للاستدامة البيئية.
جاء ذلك خلال افتتاح المؤتمر العلمي البيئي الأول لكلية العلوم جامعة قناة السويس بعنوان "رؤى مستقبلية للاستدامة البيئية" بحضور الدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، الدكتور محمد عبد النعيم نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب وبإشراف الدكتورة مها فريد سليمان، عميد كلية العلوم ورئيس المؤتمر.
وأضاف مندور، أن الاهتمام بالبيئة لم يعد رفاهية بل ضرورة حتمية خاصة في ظل المشكلات البيئية المتصاعدة، متمنيا أن تتوجه الأبحاث في المؤتمرات العلمية بالجامعة إلى تأثيرات التغيرات المناخية والتلوث البيئي على إقليم القناة وسيناء وتحقيق نتائج فعالة تسهم في حلول مستدامة قابلة للتطبيق.
ونوه مندور بأهمية تبادل الأفكار والخبرات خلال الجلسات العلمية لتحقيق الأهداف المرجوة وصياغة رؤية بيئية مستقبلية تنعكس إيجابا على المجتمع والبيئة.
فيما أكد الدكتور محمد سعد زغلول نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، أن المؤتمر يهدف إلى مناقشة التحديات البيئية الراهنة واستكشاف الحلول المبتكرة لتعزيز استدامة البيئة في مصر والمنطقة، مضيفا أن المؤتمر يمثل فرصة هامة للتعاون المشترك لمواجهة التحديات البيئية المتزايدة، مثل فقدان التنوع البيولوجي وتغير المناخ وأهمية تبني استراتيجيات فاعلة تساهم في الحفاظ على الموارد الطبيعية وتعزيز التنمية البيئية.
وأشار زغلول، إلى أن المؤتمر يتناول عددا من المحاور الرئيسية منها تنوع الحياة البحرية في البحر الأحمر.. الوضع الراهن والتحديات أمام الاستخدام المستدام، الممرات الخضراء ودور قناة السويس في تعزيز الاقتصاد الأزرق وأهداف التنمية المستدامة، المناعة في عصر التغيرات المناخية.. تأثير التغيرات البيئية على صحة الأنظمة البيئية والإنسان، تغير المناخ بين الحقائق والأوهام.. نحو تنمية مستدامة للساحل و دلتا النيل، بناء الشعاب المرجانية.. الأمل في البحر الأحمر المصري ، دور معالجة النفايات في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وفق رؤية مصر 2030.
من جهتها أوضحت الدكتورة مها فريد عميد كلية العلوم، أن المؤتمر يقام ضمن سلسله من المؤتمرات التى تنظمها كلية العلوم لدعم وتعزيز البحث العلمي، مؤكدة أن المؤتمر يعد حدثا مميزا على الصعيد الأكاديمي والمجتمعي ودعم البحث العلمي والاستفادة من الأفكار الجديدة لتحفيز تبني ممارسات بيئية سليمة، بجانب تعزيز التعاون بين الباحثين والمؤسسات المختلفة لتقديم حلول مبتكرة وتحويل التوصيات الناتجة عن المؤتمر إلى خطوات عملية ملموسة.