«تضامن النواب»: «الطيب» ليس رئيس مؤسسة وإنما شيخ الإسلام والمسلمين

آخر تحديث: الإثنين 25 ديسمبر 2017 - 1:12 م بتوقيت القاهرة

كتب - إسماعيل الأشول وأحمد عويس:

قال رئيس لجنة التضامن الاجتماعي بمجلس النواب النائب عبدالهادي القصبي، إن نواب مصر يرفضون الإساءة للأزهر الشريف وللإمام الأكبر شيخ الأزهر فضيلة الدكتور أحمد الطيب أو إهانتهما.

وأضاف «القصبي»، في كلمته بالجلسة العامة لمجلس النواب اليوم، التي شهدت دفاع عدد من النواب عن شيخ الأزهر: «ربما يظن البعض خطأ أن العالم الجليل الدكتور أحمد الطيب رئيس مؤسسة، وهو أمرًا غير صحيحًا، لأنه شيخ الإسلام والمسلمين في كل أنحاء العالم، ويحظى بثقة جماهير المسلمين في مصر والعالم، وبثقة وحب غير المسلمين، ويجب أن يعي الجميع أن الأزهر حصن وضمير الأمة، والمُعبّر عن عراقتها وتراثها وحضارتها، وهو القوة الناعمة لمصر في الخارج، والملاذ للأمة في الشدائد».

وتابع «القصبي»: من الثابت أن مواقف فضيلة الإمام الأكبر تنطلق دائما من قناعات الأزهر العلمية وثوابته الوطنية، تلك القناعات والثوابت التي ضمنت للأزهر الريادة التاريخية والعالمية على مدى أكثر من 1000 عام، وقد سجل التاريخ للإمام مواقفه الدولية بالانفتاح على العالم بعلمه وثقافته وفكره الواعد السمح، كما سجل جهوده لتصحيح صورة الإسلام دين الرحمة التي شوهتها العقول والمنظمات الداعية للخراب والفتن، وسجل حفاظه على وحدة وتماسك الشعب المصري، وقيادته للأمة إزاء قضية من أهم القضايا، هي قضية القدس وفلسطين، ورفضه مقابلة نائب الرئيس الأمريكي، ليعبر بهذا عن ضمير الأمة وعن المسلمين والأقباط في آن واحد، في وقت صمتت فيه الدول والمنظمات.

واختتم «القصبي» كلمته قائلا: الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب رمز للدين، وليعلم الجميع أن للدين قدسيته، ونسجل نحن نواب الشعب المصري أننا نرفض الاستهانة بتراث الأمة، وأننا نرفض الاستهانة بحضارتها ودينها، أو النيل من رموزها، ونبعث من هذا المجلس برسالة حب وتأييد واحترام للأزهر الشريف وشيخه الجليل العالم الدكتور أحمد الطيب.