«الوعي الثقافي لدى شباب الجامعات».. ندوة للأعلى للثقافة بجامعة أسوان
آخر تحديث: الأربعاء 25 ديسمبر 2024 - 10:13 م بتوقيت القاهرة
نظمت لجنة الشباب بالشراكة مع جامعة أسوان ندوة بعنوان: "الوعي الثقافي والفني لدى شباب الجامعات في ظل تقنيات الذكاء الاصطناعي"، ضمن المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، وسلسة الفعاليات التي تتبناها لجنة الشباب بالمجلس الأعلى للثقافة بالتعاون والشراكة مع الجامعات المصرية.
وجاء ذلك ضمن خطة نشاط وزارة الثقافة، وتحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، وحضور الدكتور لؤي سعد الدين نصرت، قائم بأعمال رئيس جامعة أسوان، وإشراف الدكتور أشرف العزازي، الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، والدكتور أشرف إمام نائب رئيس الجامعة لشئون البيئة وخدمة المجتمع.
وعقدت الندوة بكلية التربية النوعية، حيث أدارتها الندوة الدكتورة مني الحديدي، أستاذ علم الاجتماع بكلية الآداب- جامعة حلوان– مقرر لجنة الشباب، بمشاركة الدكتور أشرف إمام- نائب رئيس الجامعة لشئون البيئة وخدمة المجتمع، والدكتور رجائي عبدالعليم- وكيل كلية التربية النوعية لشئون البيئة وخدمة المجتمع- أستاذ تكنولوجيا التعليم، والدكتورة سالي سمير الحريري- أستاذ الطباعة المساعد كلية التربية النوعية- جامعة أسوان- عضو اللجنة، والدكتور هشام العيسوي- رئيس المجلس التصديري للحرف اليدوية.
وشهدت الندوة مداخلات من المشاركين، حيث قدمت مساحة واسعة للنقاش بين أساتذة الجامعات والشباب والطلاب، مما يعكس التزام وزارة الثقافة والجامعات المصرية بتعزيز الوعي الثقافي والفني لدى الشباب، وفتح أفق جديد لمستقبل الثقافة والفن في ظل التطورات التكنولوجية الحديثة.
وتحدث الحضور عن أهمية التفاعل بين التقنيات الحديثة والفنون التشكيلية، وأثر ذلك على تطور المهارات الفنية لدى الطلاب، موضحين أهمية العلاقة بين الحرف اليدوية والتكنولوجيا الحديثة، وكيف يمكن للذكاء الاصطناعي أن يسهم في تطوير هذه الحرف وحمايتها من الاندثار.
وشددوا على أن تأثير الذكاء الاصطناعي على المجال الثقافي والفني تأثير ملحوظ، وبالتالي يمكن لهذه التقنيات الحديثة أن تساهم في تغيير المشهد الثقافي وتعزيز دور الشباب في حفظ التراث الثقافي وإعادة إحيائه.
وشارك في الندوة عدد من الشخصيات البارزة التي قدمت رؤى ومداخلات مهمة في هذا المجال.
كما شددوا على أن استخدام الذكاء الاصطناعي في تطوير نظم التعليم والفنون يمثل أهمية كبيرة للتفاعل بين التقنيات الحديثة والفنون التشكيلية، وأثر ذلك على تطور المهارات الفنية لدى الطلاب، ودراسة تأثير الذكاء الاصطناعي على البيئة الجامعية، وكيفية توظيف هذه التقنيات في خدمة المجتمع الأكاديمي.
وأشاد الحضور، في نهاية الندوة، بالتزام وزارة الثقافة والجامعات المصرية بتعزيز الوعي الثقافي والفني لدى الشباب، وفتح أفق جديد لمستقبل الثقافة والفن في ظل التطورات التكنولوجية الحديثة.