إسناد فلسطين.. كيف ضربت حملة شبابية معنويات الجيش الإسرائيلي؟
آخر تحديث: الإثنين 26 فبراير 2024 - 12:16 م بتوقيت القاهرة
محمد حسين
أغضبت حملة "إسناد فلسطين" والتي تقودها مجموعة من الشباب المصريين والعرب على منصة "تليجرام" وسائل الإعلام الإسرائيلي.
ووصفتها إسرائيل بأنها تثير موجة واسعة النطاق لضرب المعنويات ونشر الانقسامات في الداخل الإسرائيلي، من خلال التلاعب بعقول الإسرائيليين، وفقا لصحيفة هآرتس.
فيما قالت قناة i24، إن الحملة عبارة عن "حرب سيكولوجية لتشويه صورة جيش الدفاع الإسرائيلي وتهدف إلى خلق انقسامات داخل إسرائيل".
وأشارت صحيفة ذا ماركر الإسرائيلية، إلى أ الحملة تتضمن خبراء رقميين، ومصممي جرافيك، وخبراء في الذكاء الاصطناعي، وغيرهم، وتعمل على بث الآلاف من الرسائل الموجهة للرأي العام الإسرائيلي.
- ما هي إسناد؟
ووفقًا لتعريف الصفحة الرسمية لحملة "إسناد"، فهي حملة شعبية مستقلة، تهدف لإسناد فلسطين، من خلال التدوين باللغات المختلفة لكسر قيود الرقابة العسكرية الصهيونية على المحتوى الإعلامي الذي ينقل للشارع الصهيوني والعالمي حقائق المعركة في غزة.
- منصات التواصل في صف إسرائيل
سلّطت صحيفة "إنترسبت" الأمريكية، الضوء على انتهاك منصة فيسبوك، لمعاييره المعلنة، حيث سمحت المنصة الأشهر من بين مواقع التواصل الاجتماعي في الترويج للإعلانات متجردة من الإنسانية وتدعو إلى العنف ضد الفلسطينيين.
وبالعودة تاريخيًا، يتضح أن الاتهامات الموجهة لفيسبوك ليست جديدة، ففي شهر أبريل 2019 نشرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية تقريرا أفاد بوجود استثمار كبير لفيسبوك في عمليات الذكاء الاصطناعي بإسرائيل، من خلال مركز جديد للبحث والتطوير مصمم لمساعدة عمل المهندسين والمبرمجين بالشركة الأمريكية وخارجها.
وأبرزت الصحيفة، أن فيسبوك تعد من بين أكثر من 300 شركة متعددة الجنسيات فتحت منشآت للبحث والتطوير في إسرائيل.
وإلى جانب ذلك، اتهمت مؤسسة "إمباكت الدولية لسياسات حقوق الإنسان" فيسبوك بمحاربة المحتوى الفلسطيني في الفضاء الإلكتروني الأزرق.
وربطت المؤسسة في تقرير لها بين شكاوى الفلسطينيين من قيود تفرضها فيسبوك على المحتوى الخاص بهم ووجود ارتباط مصالح اقتصادية بينها وبين إسرائيل.