القصة الكاملة للعدوان الإسرائيلي على جنوب سوريا

آخر تحديث: الأربعاء 26 فبراير 2025 - 9:32 ص بتوقيت القاهرة

وكالات

أقر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بتنفيذ غارات على العاصمة دمشق مساء الثلاثاء، مهددا بأن أية محاولة من قبل القوات السورية للتمركز في المنطقة الأمنية جنوب سوريا سيتم الرد عليها بالنيران.

وقال كاتس في بيان لمكتبه: "الآن يقوم سلاح الجو بمهاجمة جنوب سوريا بقوة كجزء من السياسة الجديدة التي حددناها لإخلاء جنوب سوريا من السلاح - والرسالة واضحة: لن نسمح لجنوب سوريا أن يصبح جنوب لبنان"، وفقا لوكالة الأناضول للأنباء.

من جانبه، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان، إنه هاجم خلال الساعات الأخيرة "أهدافا عسكرية في جنوب سوريا، بما في ذلك مقرات قيادة ومواقع تحتوي على وسائل قتالية".

وادعى أن "وجود الوسائل والقوات العسكرية في الجزء الجنوبي من سوريا يشكل تهديدا لإسرائيل".

وأشار إلى أنه "سيواصل العمل على إزالة أي تهديد"، على حد زعمه.

وفي وقت سابق من مساء أمس الثلاثاء، نفذت إسرائيل غارات جوية على عدة نقاط في ريف العاصمة السورية دمشق ومحافظة درعا جنوب البلاد

وأفادت وكالة الأناضول بأن طائرات حربية إسرائيلية استهدفت منطقة الكسوة بريف دمشق ومنطقة إزرع بدرعا بأربع غارات جوية على الأقل.

وأضافت أن الغارات استهدفت مستودع أسلحة في الكسوة تسببت في اندلاع حريق في مكان الحادث.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد صرح بأن تل أبيب لن تسمح للجيش السوري الجديد بالانتشار إلى الجنوب من دمشق.

وقال نتنياهو خلال مؤتمر صحفي على هامش حفل تخريج ضباط أقيم في مدينة حولون قرب تل أبيب: "نطالب بجعل المنطقة إلى الجنوب من دمشق منزوعة السلاح".

وتابع: "لن نسمح للجيش السوري الجديد بالانتشار في هذه المنطقة، كما لن نقبل بأي تهديد لأبناء الطائفة الدرزية في جنوب سوريا"، على حد زعمه.

ومنذ 1967، تحتل إسرائيل معظم مساحة هضبة الجولان السورية، واستغلت الوضع الجديد في سوريا واحتلت المنطقة السورية العازلة، كما شنت غارات جوية دمرت مواقع عسكري وآليات وذخائر للجيش السوري.

وبسطت فصائل سوريا سيطرتها على العاصمة دمشق، في 8 ديسمبر الماضي، منهيةً 61 عاما من حكم حزب البعث و53 سنة من سيطرة عائلة الأسد.​​​​​​​

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2025 ShoroukNews. All rights reserved