السكك الحديدية الألمانية تلبي طلب النقابة بالعمل 35 ساعة أسبوعيا
آخر تحديث: الثلاثاء 26 مارس 2024 - 5:57 م بتوقيت القاهرة
برلين (د ب أ)
في تسوية نزاع الأجور بين شركة السكك الحديدية الألمانية (دويتشه بان) ونقابة سائقي القطارات (جي دي إل)، قدمت الشركة تنازلات كبيرة ووافقت على أن يكون عدد ساعات العمل الأسبوعية 35 ساعة.
وقال مارتن زايلر رئيس قسم الموارد البشرية في "دويتشه بان" في برلين صباح اليوم الثلاثاء: "بعد صراع طويل وخلاف معقد بشأن الأجور، توصلنا إلى حل ووقعنا الاتفاقات مع نقابة سائقي القطارات (جي دي إل) قبل ساعات قليلة".
وقدمت دويتشه بان ونقابة سائقي القطارات (جي دي إل) التسوية في مؤتمرين صحفيين منفصلين. وتحدث كلاوس ويزيلسكي رئيس النقابة عن "نجاح للجميع تقريبا".
وأعلنت الشركة، اليوم الثلاثاء، أنه سيتم تخفيض أسبوع العمل من 38 ساعة الحالية إلى 35 ساعة التي تطلبها النقابة على عدة مراحل بحلول عام 2029، مع بقاء الأجور كما هي.
ومع ذلك، فإن الموظفين الذين يرغبون في الاستمرار بالعمل 38 ساعة أسبوعيا أو زيادة ساعات عملهم إلى ما يصل إلى 40 ساعة أسبوعيا، سيحصلون على زيادة في الأجر لكل ساعة بنسبة 7ر2%، وفقا لشروط الصفقة.
واعتبارا من عام 2027 سيكون هناك تخفيض اختياري إلى 36 ساعة، واعتبارا من عام 2028 إلى 5ر35 ساعة، واعتبارا من عام 2029 إلى 35 ساعة، حسبما ينص الاتفاق.
وسيتعين على الموظفين التسجيل لدى الشركة إذا كانوا يرغبون في المشاركة في نظام الساعات المخفضة.
ويعد هذا تنازلا كبيرا من جانب شركة "دويتشه بان"، التي اقترحت 36 ساعة عمل أسبوعيا، لكن النقابة تمسكت بمطلبها البالغ 35 ساعة ورافق ذلك عدة إضرابات.
وقال ويزيلسكي إن هناك نقطة واحدة لم تتمكن النقابة من تأكيد ذاتها فيها، مشيرا إلى أن النقابة لن تبرم أي اتفاقات جماعية لصالح موظفي البنية التحتية في المستقبل. وأقر ويزيلسكي بأن عددا قليلا للغاية من الموظفين شارك في الإضرابات في هذا المجال بما لا يكفي لتبرير تمديد التفاوض.
وفي تلك الأثناء استبعدت شركة "دويتشه بان" إجراء مفاوضات مع نقابة "إي في جي" لعمال السكك الحديدية، حسبما أفاد مارتن زايلر اليوم.
وأضاف زايلر في برلين اليوم: "لدينا اتفاقات جماعية مع (إي في جي) سارية حتى نهاية مارس من العام المقبل."
وتابع قائلا: "لم نوافق على بند بخصوص إعادة التفاوض، وفي هذا الصدد نتوقع أن نعود إلى طاولة المفاوضات مع نقابة (إي في جي) في غضون حوالي سنة."
ويمكن أن يتطلع الركاب إلى سكك حديدية بدون إضرابات خلال العام الجاري على الأقل.