شقيق إبراهيم السعيد: الأمل في العفو الرئاسي

آخر تحديث: الجمعة 26 يونيو 2015 - 2:35 م بتوقيت القاهرة

كتبت - مي زيادي

إبراهيم أحمد السعيد، الطالب بكلية الحقوق جامعة القاهرة، أكمل عامة الدراسي الثالث وهو بالسجن يقضي العقوبة المقرر عليه في قضية «مسيرة الاتحادية»، لم يترك الوقت يمر هدرًا، وأصر على استكمال دراسته.

يقول شريف شقيق إبراهيم، إن "أخيه البالغ من العمر 23 عاما شارك في الثورة منذ يومها الأول، ولم يكن له أي توجه سياسي آنذاك، إلا أن انضم لحركة (تحرير) بجامعة القاهرة وحركة (كفاية) لفترة من الوقت ثم تركها".

ويضيف شريف: "إبراهيم دائما ما كان متواجدًا في كل الأحداث، محمد محمود، والاتحادية، أثناء الإعلان الدستوري الذي أقره محمد مرسي، حتى أحداث 30 يونيو التي طالبت برحيل مرسي عن الحكم".

يحكي شريف عن يوم 21 يونيو 2014، الذي نظم فيه الشباب مسيرة الاتحادية للمطالبة بإلإفراج عن «المعتقلين السياسيين»، ويقول: "كان اليوم الثاني لتدريب إبراهيم في إحدى شركات الإنترنت، وكان هناك اتفاق بينه وبين أصدقائه بالمشاركة في مسيرة الاتحادية، وبالفعل ذهب إلا أن الأمور تعقدت بينهم وبين قوات الأمن ومجموعة من البلطجية وتم القبض على عدد كبير من المشاركين في المسيرة ومنهم إبراهيم".

ويتابع: "ما يهون على أخي السجن هو تواجده في زنزانة واحدة مع باقي مسجوني الاتحادية، وهو ما يقوي من معنوياتهم. لما بروح لإبرهيم الزيارة وبشوف باقي الشباب، بنهرز ونضحك، أهم حاجة أنهم كلهم في زنزانة واحدة، بيحزنوا ويفرحوا سوا".

وأنهى شريف حديثه بأمل عائلته في العفو الرئاسي، "ففي كل مرة تروج إشاعات حول قررات بالعفو الرئاسي، يظنون أن معتلقي الاتحادية سيكون لهم نصيبهم من العفو، إلا أنهم في مرة يخذلون"، بحسب قول شقيق إبراهيم السعيد.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved