مصطفى إبراهيم من «التحرير والاتحادية» إلى الزنزانة

آخر تحديث: الجمعة 26 يونيو 2015 - 2:31 م بتوقيت القاهرة

كتبت - مي زيادي

مصطفى إبراهيم.. العضو في جمعية رسالة الخيرية، كان يشارك في أحد أنشطة الجمعية، ذهب بعدها ليشارك في مسيرة الاتحادية المطالبة بإسقاط قانون التظاهر، إلا أن حظه العثر لم يمنحه الفرصة ليعود إلى بيته.

بهذه الكلمات حكت أمل عمران عن أصغر أبناءها مصطفى محمد إبراهيم الذي يمضي وقته الآن في سجن طرة؛ تنفيذًا للحكم الصادر ضده وآخرين بالسجن عامين ومراقبة عامين لاتهامهم بـ«خرق قانون التظاهر».

مصطفى البالغ من العمر 21 عاما، والطالب بكلية الآداب قسم آثار بجامعة عين شمس، "شارك في ثورة يناير منذ يومها الأول، وانضم لحزب الدستور، وكان ممن شاركوا في فعاليات 30 يونيو"، بحسب ما قالته أمال عمران والدته، مضيفة: "أنها وابنها شاركا في جمع توكيلات حملة (تمرد) التي كانت تطالب آنذاك برحيل محمد مرسي عن الحكم".

"زرته قبل رمضان، وحالتهم المعنوية كويس، لكن الزيارة متعبة، أنا عندي سكر ومش بقدر على بهدلة الزيارة من 7 الصبح لـ 5 العصر، عشان أدخله نص ساعة في الأخر"، هكذا قالت والدة مصطفى عن معانتها مع الزيارة، خاصة مع حالتها المرضية التي تمنعها من الذهاب لابنها في كل موعد للزيارة، بالإضافة إلى معانتهم في دخول ملازم وكتب الدراسة.

واختتمت حديثها: "مفيش أي حاجة اتغيرت، احنا زي ما احنا، ابني بس دخل السجن، وبطلنا نحط أي أمل على العفو الرئاسي، أنا هنتظر العفو من رب العباد، عشان مش كل مرة ننتظر العفو و نتصدم".

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved