نداء أوروبى لوقف القتال فى ليبيا.. والاتحاد الإفريقى: مصر تسعى لحماية حدودها

آخر تحديث: الجمعة 26 يونيو 2020 - 2:51 م بتوقيت القاهرة

كتبت ــ مروة محمد ووكالات:

ــ فرنسا وإيطاليا وألمانيا تطالب بإنهاء التدخلات الأجنبية فى ليبيا.. ومفوض السلم الإفريقى: أى تدخل يجب أن يسعى للدفع نحو مفاوضات

دعت فرنسا وإيطاليا وألمانيا، إلى إنهاء كل التدخلات الأجنبية فى ليبيا، وحضت الأطراف الليبية على إنهاء المعارك فورا وبلا شروط، فيما أكد مفوض مجلس السلم والأمن للاتحاد الإفريقى، إسماعيل شرقى، أن مصر تسعى لحماية حدودها وأى تدخل فى ليبيا يجب أن يسعى للدفع نحو مفاوضات.

وقالت الدول الأوروبية الثلاث فى بيان، اليوم، إنه «فى مواجهة الخطر المتنامى لتدهور الوضع فى ليبيا والتصعيد الإقليمى، تدعو فرنسا وألمانيا وإيطاليا جميع الأطراف الليبية إلى إنهاء المعارك على الفور وبلا شروط» وإلى تعليق التعزيزات العسكرية فى البلاد، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية.

وأضاف البيان أن الدول الثلاث «تحض أيضا الجهات الأجنبية على إنهاء كل التدخلات، وعلى الاحترام الكامل لحظر الأسلحة الذى فرضه مجلس الأمن الدولى».

وفى روما، قال وزير الدفاع الإيطالى لورينزو و جويرينى إنه بالنسبة لإيطاليا من المهم والضرورى الحفاظ على الوجود على الأرض فى ليبيا.

من جهته، شدد وزير الخارجية الإيطالى لويجى دى مايو على ضرورة أن تلعب إيطاليا دورًا مهمًا وتتخذ إجراءات توسعية ليس فقط فى ليبيا ولكن فى منطقة البحر المتوسط ​​الموسعة بأكملها لتفريغ التوتر بين تركيا من ناحية وقبرص واليونان من ناحية أخرى. فيما تعتزم روما إجراء حوار صريح دون إخفاء الخلافات، وذلك مع احترام السيادة التركية.

بدوره، قال مفوض مجلس السلم والأمن للاتحاد الإفريقى، إسماعيل شرقى، فى تصريحات لوكالة «سبوتنيك» الروسية إن الجميع يدرك أن الصراع الليبى لن ينتهى بحل عسكرى، معربا عن أمله فى أن يكون أى تدخل هدفه الدفع إلى التفاوض.

وأضاف شرقى: «ما نتوقعه من كل الدول الأعضاء المجاورة لليبيا هو أنه لو كان عليهم التدخل فعليهم أن يتدخلوا من أجل جعل كل الأطراف الليبية تقبل بالعودة إلى العملية التفاوضية»، مضيفا: «الأولوية حاليا هى التأكد على إيقاف القتال والتدخلات الخارجية وإقناع كل الأطراف فى ليبيا بالعودة إلى العملية السياسية».

وتعليقا على إبداء مصر استعدادها لتدريب وتسليح القبائل الليبية، اعتبر الشرقى أن ذلك إشارة إلى تصميم القاهرة على حماية أمنها وحدودها.

وتابع: «أعتقد من وجهة نظرى أن ما نعيه من إعلان الرئيس (المصرى عبدالفتاح السيسى) هو أنهم قلقون بشأن أمنهم وحدودهم، ويريدون إظهار تصميمهم على حماية هذا الأمن».

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved