نيابة البداري تقرر حبس المتهمين بذبح طفل وتقطيعه لفتح مقبرة أثرية
آخر تحديث: الأربعاء 26 يونيو 2024 - 12:52 م بتوقيت القاهرة
يونس درويش
أمر المستشار عبدالله زايد، مدير نيابة البداري، بإشراف المستشار تامر القاضي، المحامي العام لنيابات جنوب أسيوط، بحبس المتهمين بذبح ابن عمومتهم طفل البداري البالغ من العمر 8 سنوات وتقطيع يديه، لفتح مقبرة أثرية، 4 أيام علي ذمة التحقيقات.
وأمرت النيابة بإجراء معاينة تصويرية لعملية ارتكاب المتهمين للواقعة وسؤال ضباط المباحث، واعترف المتهمون أمام فريق التحقيق بالنيابة العامة بإشراف المستشار عبدالله زايد، أنهم خطفوا الطفل المجني عليه وإخفائه وذبحه والاستيلاء على المحمول وإلقاء جثته بالزراعات عقب تقطيع كفتي يدية ووضعهم داخل كيس بلاستيك ودفنهما، وعند اكتشاف تعفنهم قاموا بإلقائها للكلاب التي التهمتها.
وتمكن ضباط مباحث مركز البداري بأسيوط، بالتعاون مع ضباط الأمن العام بمديرية أمن أسيوط، من كشف غموض ذبح طفل وتقطيع أجزاء منه وسرقة هاتفه لإخراج مقبره أثرية بقرية الهمامية مركز البداري حسب التحريات وشهود العيان، وذلك من خلال فريق البحث الذي قاده اللواء توفيق جاد مدير المباحث الجنائية والعميد شريف أبوالنجا رئيس فرع الأمن العام بأسيوط والعميد مصطفي حسن رئيس مباحث المديرية بإشراف اللواء وائل نصار مدير أمن أسيوط.
وتقدمت أسرة الطفل محمد، ببلاغ إلى المقدم مروان جمال رئيس مباحث البداري، تفيد بغياب نجلهم وذلك عقب إجازة عيد الأضحى، وبالبحث بمعرفه أسرة الطفل المجني عليه والشرطة عثر على جثته وسط زراعات الذرة الشامية.
ونظرا لخطورة الجريمة ووجود أبعاد عائلية داخل قرى مركز البداري، تم إخطار اللواء وائل نصار مدير أمن أسيوط واللواء توفيق جاد مدير المباحث الجنائية بأسيوط بالعثور علي جثة الطفل المتغيب مذبوحا وسط الذراعات، وعلي الفور تم تشكيل فريق بحث ضم العقيدين أحمد صلاح وأحمد مخلوف وكيلي فرع البحث، والمقدم مروان جمال رئيس مباحث البداري ومعاونية الرائد سامي ثروت والرائد محمود القاضي برئاسة اللواء توفيق جاد مدير المباحث والعميد مصطفي حسن رئيس مباحث المديرية، وبالتنسيق مع العميد شريف ابوالنجا رئيس فرع الأمن العام، وتوصلت التحريات أن وراء ذبح الطفل نجل عمه ويدعي (ع. ا) وأشقائه وتم ضبطهم وذلك لذبح الطفل وسرقة الهاتف المحمول وتقديمة قربانا على مقبرة أثرية، حسب طلب الشيخ المشارك في كشف الكنز حسب تحريات المباحث.
وكشفت التحريات أن المتهمين خطفوا الطفل وكمموه وغطوا وجهه أثناء اللعب بالهاتف أمام منزل والده، وقاموا بخطفه وذبحه وتقطيع يديه وإلقاء الجثة وسط الزراعات.