ذبح وتجهيز 1881 دجاجة بمجزرة الدواجن النصف آلي بمدينة طور سيناء

آخر تحديث: الجمعة 26 يوليه 2024 - 12:44 م بتوقيت القاهرة

رضا الحصري

استقبلت مجزرة الدواجن النصف آلي بمدينة الطور بمحافظة جنوب سيناء كميات كبيرة من الدواجن الحية لذبحها وتغليفها، بحضور الدكتورة رحاب الجوهري، مدير مديرية الطب البيطري، والمهندس إبراهيم الحارون، وكيل وزارة التموين، والمحاسب علي حمادة، رئيس مدينة طور سيناء، ولجنة من مديرية الصحة للإشراف على أعمال الذبح، وذلك استعدادًا لطرحها في منافذ البيع بمدن طور سيناء وشرم الشيخ.

وقالت الدكتورة رحاب الجوهري، مدير مديرية الطب البيطري، إنه تم ذبح وتجهيز 1881 دجاجة بالمجزر، مؤكدةً أنه تم فحص جميع الدجاج قبل الذبح للتأكد من خلوه من الأمراض، وذبحها وفقًا للشريعة الإسلامية، وتعبئة الدجاج المذبوح وتغليفه في أكياس بلاستيكية محكمة الإغلاق، مع وضع تاريخ الذبح ومدة الصلاحية، ثم تخزين الدجاج المذبوح في غرفة التبريد استعدادًا لنقله إلى منافذ البيع.

وأوضحت الدكتورة رحاب الجوهري في تصريح اليوم، أن عملية الذبح داخل المجزر توفر لحوم دجاج آمنة وبأسعار مناسبة للمواطنين، وتساهم في تلبية احتياجات السوق المحلي من اللحوم، وتدعم مربي الدواجن في المنطقة.

وأشارت إلى أنه تم تطوير المجزر بالكامل بعد إهمال دام لسنوات، ليصبح مركزًا لذبح وتنظيف الدواجن الحية وتغليفها وتوزيعها على التجار بمختلف مدن المحافظة، مما يسهم في الحد من التلوث والحفاظ على البيئة، بجانب تقديم منتج غذائي صحي وآمن يخضع للرقابة الصحية من قبل مديرية الطب البيطري والصحة والتموين وكافة الأجهزة الرقابية.

وأكدت أنه تم إنشاء المجزر لتحويل نشاط محلات بيع الدواجن الحية إلى بيع الدواجن المبردة والمجمدة، للقضاء على ظاهرة تنظيف الدواجن في المحلات، والحد من التلوث، خاصة أنه يوجد فريق طبي متخصص للإشراف على أعمال الذبح والتنظيف والتغليف، وآليات التخلص من الفضلات بشكل صحي وآمن.

جدير بالذكر أن الدواجن الحية تمر بعدة مراحل داخل المجزر، بدءًا من مرحلة التعليق تمهيدًا لدخولها على دورة الذبح، والتي تجري يدويًا وعلى الطريقة الإسلامية، ثم تمر بمرحلة تصفية الدماء وهي معلقة حتى تجف تمامًا، ثم تدخل في مرحلة الغلاية بدرجة حرارة تتراوح بين 65 إلى 68 درجة، يليها مرحلة الرياشة لانتزاع الريش، ثم مرحلة التجويف لانتزاع الأحشاء من البطن، تليها مرحلة شيلر التبريد حيث يجري تبريد الدجاج، وبعدها يجري تجفيفها وتقطيعها، لتصل إلى المرحلة الأخيرة وهي مرحلة التغليف، التي يتم من خلالها تغليف الدواجن كاملةً أو أجزاءً مثل الأوراك والصدور، وبيعها للمواطنين طازجة حسب رغباتهم.