السبت.. اجتماع وزاري أوروبي في باريس لتعزيز الأمن
آخر تحديث: الأربعاء 26 أغسطس 2015 - 3:21 م بتوقيت القاهرة
باريس - الفرنسية
أعلنت الحكومة الفرنسية، الأربعاء، أن وزراء الداخلية والنقل في دول تتشارك معها فرنسا بخطوط سكك حديد سيجتمعون السبت في باريس لبحث التنسيق الأمني، بعد ثمانية أيام على الهجوم في قطار خلال رحلة بين أمستردام وباريس.
وقال وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف لإذاعة «فرانس إنتر» إن الوزراء "سيناقشون إجراءات عملية جدا" لاستكمال تدابير المراقبة التي وضعت في إطار مكافحة الإرهاب.
وبحسب أوساط الوزير، فإن ثماني دول اوروبية إلى جانب فرنسا ستكون ممثلة في هذا الاجتماع. وقالت: "ستحضر ألمانيا وبريطانيا وإيطاليا وإسبانيا وبلجيكا ولوكسمبورج وهولندا وسويسرا".
وتساءل الوزير الفرنسي: "هل يمكننا إقامة مراقبة متزامنة ومنسقة في دول الاتحاد الأوروبي تسمح" بكشف الأفراد الذين لديهم ملفات لدى أجهزة الاستخبارات، "وبعمليات مراقبة للتعرف بشكل أفضل على الذين يستقلون وسائل النقل المشترك؟"
وتابع: "يجب معرفة ما إذا كان بإمكاننا وضع نظام يسمح بمراقبة الذين يستخدمون المطارات ووسائل النقل بشكل أكثر منهجية وتنسيقا".
واتهم القضاء الفرنسي، ليل الثلاثاء الأربعاء، الشاب المغربي أيوب الخزاني، الذي أطلق النار في قطار تاليس أثناء رحلة بين أمستردام وباريس الجمعة، بشن هجوم "متعمد" كان ليؤدي في حال نجاحه إلى مجزرة، وأمر بوضعه في الحبس الاحتياطي.
وكان الخزاني وصل إلى إسبانيا في العام 2007 عندما كان في الثامنة عشرة من عمره، واستقر في جنوب البلاد حيث يقيم والده. وقد عرف بتشدده خلال لقاءاته في المساجد كما تورط في تهريب مخدرات.
وفي العام 2014، أبلغت أجهزة الاستخبارات الإسبانية نظيرتها الفرنسية بنيته الاتتقال إلى فرنسا.
وهذا ما تأكد بعدما قالت شركة الهواتف النقالة «ليكاموبيل»، الإثنين، إن المغربي عمل لديها من فبراير إلى أبريل 2014 قبل إلغاء العقد بينهما، لأن الوثائق التي كانت بحوزته "لم تكن تسمح له بالعمل في فرنسا"، بحسب الشركة.
وفي العاشر من مايو 2015، رصد الخزاني في برلين التي غادرها إلى تركيا، الوجهة التي تسمح بالتفكير في احتمال أن يكون توجه إلى سوريا، حيث يسيطر تنظيم داعش على مناطق واسعة.