الأوقاف الفلسطينية تطالب بوضع حد للانتهاكات الإسرائيلية بعد تصريحات بن غفير عن الأقصى

آخر تحديث: الإثنين 26 أغسطس 2024 - 5:20 م بتوقيت القاهرة

وكالات

طالبت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية، العالم العربي والإسلامي والمؤسسات الدولية بوضع حد للانتهاكات الإسرائيلية في المسجد الأقصى المبارك، التي أصبحت تأخذ منحى تصاعديًا في حجمها وعددها وطبيعتها.

وقالت الوزارة في بيان، اليوم الاثنين، إنّ ما يمارسه الاحتلال سواء من خلال قواته التي تقوم بحماية المستعمرين من تجاوز الوضع داخل المسجد الأقصى من خلال السجود الملحمي والذي أصبح يوميًّا ضاربًا عرض الحائط في الادعاءات الإسرائيلية التي تقول بأنها تحافظ على "الوضع القائم"، أو من خلال تصريحات مسئوليه وعلى رأسهم المتطرف وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير الذي يهدد بهدم المسجد الأقصى وبناء كنيس يهودي مكانه في خطوة تأتي ضمن الكراهية والعداء للأديان التي تشكِّل هوية القدس وروحها منذ قرون عديدة، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية.

وشددت، على أن تصريحات بن غفير تأتي في سياق دعم سياسي وأمني واضح له ولمجموعته المتطرفة، وتدفع باتجاه بثِّ الكراهية والعمل على ازدياد الاعتداءات، في محاولة لهدم الأقصى فعلياً وتحويله لكنيس يهودي بناء على خرافات وأساطير.

وتطرقت الوزارة، لاعتداءات الاحتلال على المقدسات الدينية سواء في الضفة الغربية بما فيها القدس أو في قطاع غزة التي تعاني من حرب مجرمة عملت فيها الماكينة الإسرائيلية على تدمير المساجد والكنائس ووصلت حد المجاهرة بتمزيق القرآن وحرقه في أسلوب استعراضي يسخر من مشاعر الأمتين العربية والإسلامية.

وتابعت: «نحن بحاجة لاستنهاض المؤسسات والمنظمات الإسلامية والدولية لإيقاف هذه الممارسات والتصريحات التي تعمل على إشعال حرب دينية، كما لا بد من وقفة من أبناء مدينتنا المقدسة لحماية المسجد الأقصى من خلال المرابطة فيه والاهتمام به.

» وفي وقت سابق من اليوم، نقلت الإذاعة الإسرائيلية عن وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير قوله إنه ينوي إقامة كنيس يهودي في ما سماه جبل الهيكل، وهم الاسم الذي يطلقه اليهود على المسجد الأقصى.

وعلّل بن غفير ما ذهب إليه بالادعاء أن القانون يساوي بين حقوق المسلمين واليهود في إقامة الصلوات بالمسجد الأقصى.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved