وصول دبابات أبرامز الأمريكية وكييف تعلن مقتل قائد أسطول البحر الأسود الروسي

آخر تحديث: الثلاثاء 26 سبتمبر 2023 - 8:51 ص بتوقيت القاهرة

د ب أ

صرح الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يوم الإثنين أن أول دفعة من دبابات "ابرامز" الأمريكية وصلت إلى أوكرانيا، في الوقت الذي زعمت فيه كييف مقتل قائد الأسطول الروسي في البحر الأسود.

وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت تسليم ما مجموعه 31 دبابة قتالية من هذا الطراز إلى أوكرانيا.

وقال زيلينسكي، عبر تطبيق تيليجرام: "لقد وصلت دبابات ابرامز إلى أوكرانيا ويتم إعدادها الآن لتعزيز ألويتنا".

ولم يذكر زيلينسكي تفاصيل عن عدد الدبابات الأمريكية التي وصلت بالفعل إلى أوكرانيا. وشكر زيلينسكي الحلفاء على المساعدات العسكرية. وتعتبر الولايات المتحدة أهم داعم عسكري لكييف.

ومنذ بداية الغزو الروسي واسع النطاق في فبراير 2022، بلغت المساعدات العسكرية الأمريكية لأوكرانيا 9ر43 مليار دولار، بحسب بيانات حكومية.

وفي الآونة الأخيرة، تمت الموافقة على إرسال أسلحة ومعدات من المخزونات العسكرية الأمريكية تبلغ قيمتها 128 مليون دولار.

ولم تشمل تلك الأسلحة نظام الصواريخ التكتيكية "أتاكمز" التي يصل مداها إلى 300 كيلومتر، والتي طلبتها كييف منذ فترة طويلة.

وشنت أوكرانيا هجوما مضادا لاستعادة الأراضي التي تحتلها روسيا في يونيو وحققت تقدما بطيئا لكن الهجوم على مقر الأسطول البحري الروسي في البحر الأسود الأسبوع الماضي هز موسكو.

وقالت كييف إن الهجوم الذي شنته على مقر أسطول البحر الأسود الروسي يوم الجمعة، أسفر عن مقتل قائد الأسطول فيكتور سوكولوف.

وشن الجيش الأوكراني يوم الجمعة الماضي هجوما مشتركا بالطائرات المسيرة وصواريخ كروز على شبه جزيرة القرم، التي تسيطر عليها روسيا منذ ضمها بشكل غير قانوني من أوكرانيا في عام 2014.

وأظهرت مقاطع فيديو أن مقر أسطول البحر الأسود الروسي في مدينة سيفاستوبول الساحلية تعرض للقصف عدة مرات. لكن بعد الهجوم، تحدثت موسكو عن فقدان شخص واحد فقط.

وتم تعيين سوكولوف قائدا لأسطول البحر الأسود في أيلول/سبتمبر 2022. ووفقا لتقارير إعلامية، تم عزل سلفه من منصبه بعد غرق طراد الصواريخ موسكفا، الرائد في أسطول البحر الأسود الروسي، بعد بضعة أشهر من بدء حرب موسكو ضد أوكرانيا.

وبعد أيام فقط من هجوم يوم الجمعة، أبلغت روسيا عن انفجارات جديدة في القرم يوم الاثنين.

ووفقا للحاكم المعين من قبل موسكو ميخائيل رازفوشيف، فإن انفجارات يوم الاثنين كانت نتيجة "تفجير متحكم فيه" في المقر المتضرر بشدة في مدينة سيفاستوبول.

وكتب رازفوشيف على تليجرام أنه تم التخطيط لمزيد من الانفجارات في المساء، ولم يتسن التحقق من المعلومات بشكل مستقل.

وقال رازفوشيف في وقت لاحق إن الدفاع الجوي الروسي اعترض صاروخا أوكرانيا.

وفي القتال الحالي، ذكرت السلطات المحلية في أوكرانيا أن ثلاثة أشخاص، من بينهم اثنان من كبار السن، قتلوا وأصيبت امرأة في غارة جوية روسية على بلدة بيريسلاف جنوب أوكرانيا.

ولقي رجل/73 عاما/ وامرأة /70 عاما/ حتفهما عندما أصابت قنبلة ألقتها طائرة على مبنى إدارة إسكان تابعة للبلدية. وتوفي رجل آخر كان قد أصيب في الهجوم في المستشفى بعد الظهر. ودمرت قنبلة أخرى أسقطت من الجو مبنى سكنيا، وفقا لبيان تليجرام.

وتقع بيريسلاف على الضفة الشمالية الغربية لنهر دنيبرو، والتي تشكل إلى حد كبير خط المواجهة بين الجيشين الروسي والأوكراني في منطقة خيرسون المحاصرة في جنوب أوكرانيا.

كانت المدينة هدفا للقصف الجوي والمدفعي الروسي عدة مرات، بما في ذلك في اليوم السابق لهذا الهجوم الأخير.

كما هاجمت روسيا مدينة أوديسا الساحلية في جنوبي أوكرانيا بطائرات مسيرة وصواريخ خلال الليل.

ووفقا لحاكم أوديسا العسكري أوليه كيبر، تم انتشال جثتين على الأقل من تحت أنقاض مستودع تعرض للقصف. كما أصيبت امرأة بجروح وتتلقى العلاج حاليا في المستشفى.

في غضون ذلك، ترددت أنباء عن وقوع انفجار كبير في موقع مصنع في منطقة لوهانسك التي تحتلها روسيا في شرق أوكرانيا يوم الاثنين.

وانفجر مستودع ذخيرة روسي في منطقة صناعية في بلدة سوروكين، حسبما قال الحاكم العسكري الأوكراني لمنطقة لوهانسك، أرتيم ليسوهور، على تليجرام.

وتقع بلدة سوروكين، المعروفة باسم كراسنودون في الحقبة السوفيتية، على بعد أكثر من 100 كيلومتر خلف خط الجبهة، وحوالي 10 كيلومترات فقط من الحدود مع روسيا.

وتظهر عدة مقاطع فيديو نشرت على الإنترنت أعمدة من الدخان فوق البلدة وانفجارات تشبه الألعاب النارية لانفجار الذخيرة بعد الانفجار الأول.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved