أبرز المعلومات عن الصاروخ فادي الذي استخدمه حزب الله لضرب العمق الإسرائيلي
آخر تحديث: الخميس 26 سبتمبر 2024 - 11:10 ص بتوقيت القاهرة
محمد حسين
أعلن حزب الله اللبناني عن استهدافه لعمق مواقع الاحتلال الإسرائيلي، ومنها هجوم مُجمعات الصناعات العسكرية لشركة رفائيل المتخصصة بالوسائل والتجهيزات الإلكترونية، والواقعة في منطقة زوفولون شمال مدينة حيفا بعشرات الصواريخ من طراز فادي، والذي يستخدم للمرة الأولى في ضرب أهداف الاحتلال، وفقا لما نقلته شبكة سكاي نيوز.
-ما هي صواريخ فادي
صواريخ فادي هي صواريخ باليستية قصيرة المدى طورها حزب الله اللبناني ودخلت الخدمة خلال حرب عام 2006، وتتميز بقدرتها على إرباك أنظمة الدفاع الجوي واستهداف الأهداف الثابتة والمتحركة على مسافات تصل إلى 100 كيلومتر.
صاروخ "فادي 1" مصمم بشكل أساسي لإرباك الأنظمة الدفاعية وتعطيل خطوط الإمداد، بينما يعتبر صاروخ "فادي 2" أكثر قوة بفضل رأسه الحربي الكبير الذي يجعله فعالاً ضد الأهداف المحصنة والتجمعات الكبيرة، ما يجعلها تمثلها تهديدات كبيرا لأمن الاحتلال.
ويستخدم الصاروخ "فادي 1" في القصف المكثّف لإرباك الأنظمة الدفاعية، كما يمكن إطلاقه من مرابض ثابتة ومتحرّكة، كما أنه يستخدم في تعطيل خطوط الإمداد واستهداف القواعد البعيدة عن الخطوط الأمامية.
ويتميّز الصاروخ "فادي 1" برأس متفجّر يزن 83 كيلوجراما، وهو من عيار 220 ملم، ويبلغ طوله 6 أمتار، ويصل مداه إلى نحو 70 كيلومترا.
وجاء في فيديو آخر نشره حزب الله، أن صاروخ "فادي 2" يحمل رأساً حربياً شديد الانفجار ما يجعله فعالاً ضد المواقع المحصّنة، سواء للبنية التحتية، والتجمعات الكبيرة للقوات المعادية.
ويتميّز الصاروخ "فادي 2" برأس متفجّر بوزن 170 كيلوجراما، وهو من عيار 302 ملم، ويبلغ طوله 6 أمتار، ويصل مداه إلى نحو 100 كيلوجرام.
-فادي 3 يضرب شمشون
قال حزب الله اللبناني، أول أمس الثلاثاء، إنه استخدم الصاروخ الجديد "فادي 3" في هجوم على قاعدة عسكرية إسرائيلية، وفق ما أوردته وكالة رويترز.
وأضاف في رسالة عبر "تليجرام": "دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسناداً لمقاومته... ودفاعاً عن لبنان وشعبه، قصف مجاهدو المقاومة اليوم قاعدة شمشون (مركز تجهيز قيادي ووحدة تجهيز إقليمية) بصواريخ فادي 3".
- الشهيد فادي الطويل
وأُطلق اسم الصاروخ تخليدا لاسم الشهيد فادي حسن طويل، ويقول موقع الحزب إنه شارك في عدة مهمات تراوحت بين عمليات رصد واستطلاع وكمائن، واستشهد فادي مع بعض عناصر الحزب، في 30 مايو عام 1987 في مدينة "جزين" بمنطقة "بيروت الغربية"، خلال ما تسمى عمليات بدر الكبرى، وفقا لما نشرته الشرق الأوسط اللندنية.