خبير طبي: «الميكرويف ومزيلات العرق» ليست سبباً في الإصابة بالسرطان

آخر تحديث: الأربعاء 26 أكتوبر 2016 - 5:17 م بتوقيت القاهرة

أسماء سرور

قال رئيس قسم الأورام بمؤسسة «بهية» لعلاج سرطان الثدي الدكتور أحمد حسن، إن هناك الكثير من المفاهيم الخاطئة المتعلقة بمسببات المرض، وأغلبها يتم نشرها على مواقع التواصل، وأن هذه المفاهيم تضمنت الاعتقاد أن مرض أحد أفراد العائلة بالسرطان، يعد أحد الأسباب الرئيسية للإصابة بسرطان الثدي، مشيرًا إلى أن 10% فقط من الحالات لها تاريخ وراثي.

وأضاف «حسن»، في كلمته خلال الندوة التي نظمتها إحدى الشركات العاملة بقطاع الأغذية، الأربعاء، أن وجود كتلة غريبة في الصدر لا تعني وجود ورم خبيث؛ لأن 80% من هذه الكتل لا تكون أورامًا، مشيرا إلى أن تناول الألبان ومشتقاتها لا يعد سبباً من أسباب الإصابة، وكذلك لا علاقة بين التعرض للميكرويف والإصابة بالمرض.

وأوضح أن الاعتقاد بأن السرطان ليس له علاج قاطع أيضاً هو اعتقاد خاطئ، مشيرًا إلى أن متوسط نسبة الشفاء من الأورام بشكل عام كانت 24% في السبعينيات، ووصلت حاليًا إلى 50%، وأن استقرار الحالة المرضية بعد 5 سنوات من الاصابة تعتبر شفاء.

وأشار رئيس قيم الأورام، إلى أن نسبة الشفاء من السرطان تختلف من نوع لآخر، حيث تنخفض في سرطان الرئة إلى 1%، بينما تصل إلى 78% من حالات في سرطان الثدي، وتصل إلى 95% في حالة الاكتشاف المبكر، لافتًا إلى أن الرجال أيضاً معرضون للإصابة بسرطان الثدي بنسبة 1% من الحالات التي يتم اكتشافها.

وأضاف «مزيلات العرق ليست سبباً للإصابة بسرطان الثدي، ولا توجد دراسات تثبت علاقة مباشرة بينهما، فهذه المستحضرات قد تتسبب فى التهابات وانسداد الغدد العرقية وليس سرطانًا».

ونصح الدكتور حسن، بتناول الأغذية التي تحتوي على الأنسجة والألياف للوقاية من الإصابة بالسرطان بشكل عام، خاصة المعدة والقولون، كما نصح بالحصول على الكالسيوم، مطالبًا بتضافر جهود الأطباء والإعلام والقطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني، في نشر الوعي فيما يتعلق بمرض السرطان عامة، وسرطان الثدي بشكل خاص.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved