تهجير المدنيين وصناعة أهداف دعائية.. لماذا يستهدف الاحتلال مستشفيات غزة؟

آخر تحديث: السبت 26 أكتوبر 2024 - 10:47 ص بتوقيت القاهرة

أدهم السيد

أعادت مجزرة مستشفى كمال عدوان بشمال قطاع غزة للواجهة أحد أفظع أساليب الاحتلال العقابية والتي تهدف التضييق على المدنيين لتهجيرهم قصريا بعد إلحاق أكبر ضرر بهم عبر الغارات والاقتحامات للمشافي التي يقطنها المئات من المرضى وذويهم.

وتسرد جريدة الشروق أشهر دوافع جيش الاحتلال لحصار وضرب المشافي الفلسطينية.

-صناعة أهداف دعائية

وذكرت صحيفة الجارديان في تقرير لها، أن جيش الاحتلال يتهم المستشفيات الفلسطينية بإيواء المقاتلين، وضم مراكز قيادة للمقاومة، مضيفة أن تلك الدعايا كثيرا ما يتبين كذبها.

وسبق اقتحام قوات الاحتلال لمستشفى الشفاء في بداية الاجتياح البري لقطاع غزة بدعايا عن وجود أنفاق استراتيجية أسفله قبل أن يتبين كذب تلك المزاعم، وفقا لـ بي بي سي.

-العقاب الجماعي

واستغل جيش الاحتلال المستشفيات كهدف لإيقاع أكبر حصيلة قتلى من المدنيين بحجج متنوعة، وكان أول تلك الاستهدافات لمستشفى المعمداني قبيل الاجتياح البري والذي أسقط عشرات الشهداء، لينكر جيش الاحتلال لاحقا مسئوليته عن المجزرة، واتهام المقاومة الفلسطينية بالتسبب في المجزرة.


وكان جيش الاحتلال قد قتل نحو 280 فلسطينيا إبان اقتحامه لمستشفى ناصر بخان يونس، ليتم العثور على الجثامين عقب انسحاب جيش الاحتلال وفقا لـ بي بي سي.

-التهجير القصري

وجعل وجود الكثير من النازحين بالمستشفيات منها أهدافا هامة لجيش الاحتلال بغية إجبار المدنيين على الرحيل، وتكرر ذلك خاصة بشمال غزة، ومن أحدث تلك الاستهدافات ضرب أحد المخيمات بمشفى اليمن السعيد في جباليا، والذي سبب مجزرة وحرقا لخيام النازحين.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved