وفد قطري يبحث في غزة آليات زيادة الإمدادات الإنسانية

آخر تحديث: الأحد 26 نوفمبر 2023 - 4:19 م بتوقيت القاهرة

د ب أ

وصل وفد قطري، اليوم الأحد، إلى قطاع غزة لبحث آليات زيادة الإمدادات الإنسانية في اليوم الثالث من الهدنة الإنسانية المؤقتة مع إسرائيل.

ويترأس الوفد وزيرة الدولة للتعاون الدولي في وزارة الخارجية القطرية لولوة الخاطر التي ستلتقي مسئولين في الأمم المتحدة وممثلي جهات حكومية وأهلية فلسطينية.

يأتي ذلك في اليوم الثالث من الهدنة الإنسانية المؤقتة بين إسرائيل وحركة حماس التي جرى التوصل إليها بوساطة مصرية وقطرية وتنص على تبادل محدود للأسرى ووقف لإطلاق النار لمدة أربعة أيام.

وأعلن مكتب تنسيق الشئون الإنسانية التابع للأمم المتحدة أنه تم تسليم 61 شاحنة مساعدات إلى شمال غزة أمس، وهو أكبر عدد منذ بدء حرب إسرائيل على القطاع في السابع من الشهر الماضي.

وبحسب المكتب الأممي تضمنت المساعدات إلى مدينة غزة وشمالها المواد الغذائية والمياه والإمدادات الطبية الطارئة، كما تم تسليم 11 سيارة إسعاف وثلاث عربات وسرير مسطح إلى مستشفى الشفاء للمساعدة في عمليات الإخلاء.

وأكد المكتب الأممي أنه كلما طال أمد الهدنة، كلما تمكنت وكالات الإغاثة الإنسانية من إرسال المزيد من المساعدات إلى غزة وعبرها.

وحسب إحصائيات أممية، دخل قطاع غزة أمس عبر معبر رفح 200 شاحنة مساعدات إنسانية و129 ألف لتر من الوقود، بالإضافة إلى أربعة خزانات لغاز الطهي، وحتى الآن لم تسمح السلطات الإسرائيلية بوصول الوقود إلى المناطق الواقعة شمال وادي غزة.

وتم توزيع الجزء الأكبر من المساعدات التي دخلت إلى مناطق جنوب وادي غزة، وشملت المساعدات 500 طن من دقيق القمح و155 ألف علبة من المواد الغذائية الجاهزة للأكل تم تقديمها إلى الملاجئ التي تستضيف النازحين، بالإضافة إلى الوقود الموزع على المستشفيات والعيادات وآبار المياه ومحطات تحلية المياه ومرافق معالجة مياه الصرف الصحي.

كما تمكنت وكالة الأونروا وشركاؤها في المجال الإنساني من جمع حوالي 400 طن من النفايات الصلبة داخل وحول الملاجئ، وإجراء 30 ألف استشارة رعاية صحية أولية، وتوفير الدعم النفسي والاجتماعي للنازحين.

من جهته انتقد رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة سلامة معروف، ضعف وتيرة إدخال الإمدادات الإنسانية إلى القطاع لاسيما مناطق مدينة غزة وشمالها.

وأشار معروف، في تصريحات للصحفيين، إلى أن ثلث سكان قطاع غزة، البالغ عددهم 3ر2 مليون نسمة، لم يحصلوا على المستلزمات الأساسية، معتبرا أن كل المؤسسات الدولية غائبة عن المشهد الإنساني المتدهور في القطاع.

وفي السياق، صرح رئيس بلدية غزة يحيى السراج بأن "المعاناة ما زالت على أشدها في كامل قطاع غزة"، لافتا إلى أن البلديات لم تستلم أي كميات كافية من الوقود حتى الآن.

وذكر السراج أن نحو 700 ألف شخص في مدينة غزة وشمال القطاع يحتاجون إلى الخدمات بما في ذلك المواد الغذائية والماء والوقود والكهرباء وضرورة تشغيل آبار المياه ومحطات الصرف الصحي لتجنب مخاطر انتشار الأوبئة والأمراض.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved