حصاد 2016.. مباراة العالم والإرهاب لاتزال مستمرة.. والأرض تتلون بالدماء

آخر تحديث: الإثنين 26 ديسمبر 2016 - 7:38 م بتوقيت القاهرة

كتبت: نور رشوان

شهد عام 2016 تنفيذ العديد من العمليات الإرهابية، التي هزت العالم، وكان لها صدى كبير على المستوى الدولي، وطالت هذه العمليات العديد من الدول حول العالم، حيث لم تفرق بين دولة وأخرى.

وتعددت طرق تنفيذ هذه العمليات الإرهابية، ما بين تفجيرات انتحارية، وحوادث دهس، واغتيالات، كما امتدت لتشمل دور العبادة ومطارات بعض الدول.

وقبل أيام من انتهاء عام 2016، نستعرض من خلال هذا التقرير أبرز الحوادث الإرهابية التي شهدها العالم خلال هذا العام، حسب التسلسل الزمني لها.

تفجيرات «بروكسل»
في 22 مارس شهدت العاصمة البلجيكية بروكسل، سلسلة تفجيرات متتالية، شملت مطار بروكسل، وإحدى محطات المترو، وهو ما أسفر عن مقتل نحو 30 شخصًا، وإصابة أكثر من 100 آخرين.
وأعلن تنظيم «داعش» وقتها مسؤوليته عن هذه التفجيرات، متوعدًا بتنفيذ المزيد من هذه العمليات بأوروبا.

هجوم «أورلاندو»
في 12 يونيو، شهدت مدينة «أورلاندو» بولاية فلوريدا الأمريكية، حادث إطلاق نار داخل نادي ليلي للمثليين، وهو ما أسفر عن سقوط نحو 50 قتيلًا، وأكثر من 50 مصابًا.
وأعلنت السلطات الأمريكية وقتها أن منفذ العملية هو مواطن أمريكي من أصول أفغانية، يُدعى عمر متين، وتبنى تنظيم «داعش» فيما بعد هذا الهجوم.

تفجيرات مطار «أتاتورك»
في 28 يونيو شهد مطار «أتاتورك» بتركيا هجومًا إرهابيًا، تم تنفيذه من خلال استخدام متفجرات وأسلحة نارية، وهو ما أسفر عن مقتل أكثر من 40 شخصًا، وإصابة نحو مائتي آخرين.
وأعلنت السلطات التركية وقتها أنه تم تنفيذ هذه التفجيرات بواسطة ثلاثة أشخاص من روسيا، وجمهوريتي أوزبكستان وقيرغيزستان بآسيا الوسطى.

التفجير الانتحاري قرب الحرم النبوي
وفي 4 يوليو قُتل 4 من رجال الأمن السعودي، وأصيب 5 آخرين، في تفجير انتحاري وقع بموقف سيارات لقوات الطوارئ، بالقرب من الحرم النبوي.
وأعلنت السلطات السعودية وقتها عن أن منفذ هذه العملية الانتحارية هو شخص سعودي، يُدعى نائر مسلم حماد النجيدي البلوي، ويبلغ من العمر 26 عامًا.

هجوم «نيس»
في 14 من يوليو اقتحم شخص يقود شاحنة، تجمع بمدينة نيس، جنوب فرنسا، لمواطنين كانوا يحتفلون بالعيد الوطني لبلدهم، وهو ما أسفر عن سقوط أكثر من 80 قتيلًا، وإصابة نحو 100 آخرين.
وأعلن تنظيم «داعش» وقتها مسؤوليته عن هذا الحادث، مؤكدًا أن هذه العملية الإرهابية جاءت استجابة لنداءات استهداف رعايا دول التحالف الدولي ضده.

اغتيال ناهض حتر
في صباح 25 سبتمبر، قُتل الكاتب الأردني، ناهض حتر، أمام قصر العدل بالعاصمة عمان، إثر إطلاق الرصاص عليه، أثناء توجهه لاستكمال محاكمته بتهمة الإساءة للذات الإلهية.
وأعلنت السلطات الأردنية وقتها أن مرتكب هذه العملية شخص أردني يُدعى رياض إسماعيل، وينتمي إلى التيار السلفي الجهادي.

تفجير الكنيسة البطرسية
في صباح يوم 11 ديسمبر، اقتحم شخصًا يُدعى محمود شفيق محمد مصطفى، الكنيسة البطرسية بالقاهرة، وقام بتفجير نفسه بواسطة حزام ناسف، وهو ما أسفر عن مقتل 26 معظمهم من السيدات والأطفال، وإصابة نحو 50 آخرين.
وتبنى تنظيم «داعش» هذا الحادث الإرهابي، مهددًا باستمرار حربه على من وصفهم بـ«الكفار والمرتدين» بمصر.

اغتيال السفير الروسي بتركيا
في 19 من ديسمبر، قُتل السفير الروسي بتركيا، أندريه كارلوف، حيث قام مسلح بإطلاق الرصاص عليه، أثناء زيارته لمعرض فني في أنقرة، مرددًا: «الله أكبر، نحن الذين بايعنا محمد على الجهاد ما دمنا على قيد الحياة، لا تنسوا حلب، لا تنسوا سوريا».
وقام بتنفيذ هذه العملية الإرهابية شاب تركي يُدعى مولود الطنطاش، يبلغ من العمر 22 عامًا، وكان يعمل ضابطًا بالشرطة، وتم تصفيته فور تنفيذ العملية، على يد الشرطة التركية.

هجوم «برلين»
في مساء يوم 19 ديسمبر، اقتحمت شاحنة سوقًا كان مُقامًا بالعاصمة الألمانية برلين، بمناسبة عيد الميلاد، وهو ما أسفر عن مقتل 12 شخصًا، وإصابة نحو 50 آخرين.
وأعلن تنظيم «داعش» مسؤوليته عن هذا الحادث؛ استهدافًا أيضًا لرعايا الدول المشاركة في عمليات التحالف الدولي ضده، وذلك حسب ما ذكره التنظيم الإرهابي في بيانه.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved