مغنية نيوزلندية تلغى حفلها بتل أبيب تلبية لحملة المقاطعة

آخر تحديث: الثلاثاء 26 ديسمبر 2017 - 9:51 م بتوقيت القاهرة

ألغت المغنية النيوزلندية لورد، الحائزة على جائزة غرامى، حفلا كان من المفترض عقده فى تل أبيب بعد ضغط ناشطين من حركة «المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات»، أو «BDS» اختصارا، والموجّهة ضد السياسات الإسرائيلية.

وأكدت شركة «Naranjah» الإسرائيلية المنظّمة للحفل إلغاءه، الأحد الماضى.

وقال إيران أرييللى، صاحب الشركة: «لقد كنتُ ساذجا عندما اعتبرت بأن فنانة بعمرها ستتمكن من تحمل ضغوط القدوم إلى إسرائيل، وأنا أتحمل كامل المسئولية وأرجو السماح من المعجبين والمحبّين والحالمين الآخرين» وفقا لتعليق نشره عبر حسابها بفيسبوك.

وأضاف أنه يتوقع من الفنانة، 21 عاما، نشر توضيح لقرار إلغاء الحفل عبر حسابها بتويتر، بحسب شبكة «سى إن إن» الإخبارية الأمريكية.

وأتى قرار الإلغاء بعد رد المغنية النيوزلندية، الأسبوع الماضى، على تغريدة احتوت رابطا لخطاب أنشأته مدونتان نيوزلنديتان، الأولى الناشطة اليهودية جاستين ساكس والأخرى الفلسطينية ناديا أبو شنب، عبّرتا فيه عن استيائهما لإنهاء المغنية جولتها العالمية فى تل أبيب.

وذكرت الناشطتان بخطابهما قرار الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بالاعتراف بالقدس المحتلة عاصمةً لإسرائيل، واصفة سياسات إسرائيل بأنها قائمة على «الاحتلال والتمييز العرقى» ضد الشعب الفلسطينى، لترد لورد بقولها: «لقد وصلت الرسالة! تحدثت مع العديد من الأشخاص عن هذا الأمر وأفكر بجميع الخيارات حاليا، شكرا لكم لتثقيفى، إنى أتعلّم أمورا جديدة طوال الوقت».

 

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved