وزيرة الهجرة: نجحنا في تنفيذ المستهدف من خطة 2018 بنسبة 98%

آخر تحديث: الأربعاء 26 ديسمبر 2018 - 5:38 م بتوقيت القاهرة

أ ش أ:

أكدت نبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، أن الوزارة نجحت في تنفيذ المستهدف من خطة الوزارة لعام 2018 بنسبة 98%.

وقالت مكرم، في تصريح اليوم الأربعاء، إن في إطار حصاد وإنجازات الهجرة خلال عام 2018، ساهمت الوزارة بشكل مكثف في حث المصريين المقيمين بالخارج على المشاركة في الانتخابات الرئاسية، وتجلى ذلك في عدة جولات لوزيرة الهجرة حول العالم، علاوة على إنشاء غرفة عمليات للوزارة خلال أيام التصويت لمتابعة مجريات الأمور أولًا بأول والتواصل مع الناخبين بالخارج، وتلقي استفساراتهم وشكواهم والعمل على حلها.

وأوضحت أن الوزارة حرصت على تسهيل إجراءات العملية الانتخابية للمصريين بالخارج، وقامت بالتنسيق مع الهيئة الوطنية للانتخابات للتعريف بإجراءات وأماكن التصويت، وحل عدد من المشاكل التي واجهتهم من خلال غرفة عمليات للوزارة.

وتفعيلًا لنتائج النسخة الثانية من مؤتمر "مصر تستطيع بالتاء المربوطة"، زارت الوزيرة أستراليا وتم تدشين جمعية الصداقة البرلمانية "المصرية الأسترالية"، كما بحثت -خلال زيارة إلى إيطاليا- تطبيق الاتفاقية المشتركة بين البلدين لتبادل رخص القيادة ومعادلة الرخصة المصرية بالإيطالية.

واستكمالًا لرحلة العمل على ربط الطيور المهاجرة بوطنهم واستقطاب العقول النيرة من الخبراء والعلماء المصريين بالخارج، في إطار سلسلة مؤتمرات "مصر تستطيع"، عقدت النسخة الثالثة في شهر فبراير 2018 بمدينة الأقصر تحت عنوان "مصر تستطيع بأبناء النيل"، بمشاركة 23 عالمًا من علماء مصر في الخارج من أصحاب الإنجازات والخبرات في مجالات الزراعة والري وإدارة الموارد المائية، وقد أثمر هذا المؤتمر عن عدة توصيات ونتائج بناءة بما يخدم خطط التنمية التي تنتهجها الدولة.

كما أطلفت الوزارة -انطلاقا من المسئولية المجتمعية وتنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية بدعم الفئات الأكثر احتياجا- ‏عدة حملات لجمع تبرعات مادية وعينية لمصلحة مستشفيات أبوالريش للأطفال، ومستشفى بهية للاكتشاف المبكر وعلاج ‏سرطان السيدات ‏بالمجان، وإطلاق مبادرة "أصدقاء مستشفى الأورمان من الخبراء المصريين في الخارج" ‏بالأقصر على هامش افتتاح أكبر مؤتمر طبي لعلاج الأورام "الطيور المهاجرة"، فضلًا عن إطلاق وزيرة الهجرة السفيرة نبيلة لمبادرة "مصر المنصورة" لدعم مركز الكلى والمسالك البولية بالمنصورة، والترويج له عالميا كونه يتميز بكفاءة عالية ولا يقل أهمية عن أي مركز متخصص خارج مصر، كما تبنت الوزارة حملة من المصريين بالخارج لدعم وتنمية قرية الروضة ‏وبئر العبد ومستشفى العريش بشمال سيناء.

وفي إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى الحكومة بالحفاظ على حقوق العمالة الموسمية وغير المنتظمة، أعلنت الوزارة طرح شهادة "أمان" للعمالة المصرية المغتربة في الخارج على غرار طرحها بالداخل، لتوفير تغطية تأمينية في حالات الوفاة الطبيعية أو الناتجة عن حادث.

وفي أواخر شهر أبريل 2018، انطلقت فعاليات أول مبادرة من نوعها في العالم بعنوان "إحياء الجذور"، والتي تهدف إلى الاحتفاء ‏الشعبي بالجاليات الأجنبية التي كانت تعيش في مصر، وزيارة ‏للأماكن التي تحمل ذكريات تلك الجاليات كأماكن نشأتهم ومدارسهم ‏وغيرها، وكانت هذه النسخة خاصة بالجاليات اليونانية والقبرصية، وكان لهذه الفعالية أصداء إيجابية للغاية على مستوى الدول الثلاث.

ونتيجة للنجاح الباهر الذي حققته سلسلة مؤتمرات "مصر تستطيع"، قررت الوزارة البدء في إجراءات إنشاء مؤسسة "مصر تستطيع" لتصبح بمثابة كيان جامع للعلماء المصريين بالخارج، وتكون حلقة الوصل بينهم وبين ‏الوزارات والجهات الحكومية المعنية كافة، كما تتابع ‏كافة التوصيات المنبثقة عن مؤتمرات "مصر تستطيع"، علاوة على وإنشاء قاعدة ‏بيانات للعلماء المصريين ‏بالخارج، وتقديم منح تدريبية للمتفوقين من طلاب الجامعات، والتي تم الإعلان عن تدشينها خلال فعاليات مؤتمر "مصر تستطيع بالتعليم".‎

كما أصدرت محكمة الجنايات الكويتية، حكمًا بسجن الكويتي المتهم في قضية الاعتداء على المواطن المصري ‏وحيد ‏الرفاعي، لمدة 17 عامًا مع الشغل والنفاذ، ذلك إثر الجهود المتواصلة لوزيرة الهجرة في متابعة القضية وزيارتها إلى دولة الكويت ‏للاطمئنان على المواطن المصري ‏وحيد ‏الرفاعي، بمقر المستشفى ‏التي يتلقى فيه ‏علاجه للاطمئنان على حالته.

وفي إطار خطة وزارة الهجرة لربط الجيل الثاني والثالث والرابع من أبناء المصريين المقيمين بالخارج، نظمت الوزارة عدة زيارات لهؤلاء ممن يقيمون في الولايات المتحدة وكندا وأستراليا إلى مصر، وتضمن برنامج تلك الزيارات عدة جولات في أماكن سياحية وتاريخية، ودورات في الأمن القومي بالتعاون مع أكاديمية ناصر العسكرية العليا، لتصحيح المفاهيم الخاطئة لديهم، كونهم سفراء مصر في الخارج وخط الدفاع الأول عن مصر حول العالم، فضلا عن التعرف على أهم المشروعات التنموية القومية التي تنفذها الدولة المصرية للنهوض بها في عدة مجالات.

ونظمت الوزارة معسكرًا صيفيًا بشرم الشيخ، بالتعاون مع شركة "ويل سبرينج" وفقًا للبروتوكول المبرم بينها وبين الوزارة، وهو المعسكر الذي جمع الجيل الثاني والثالث والرابع من أبناء المصريين المقيمين في عدة دول من بينها: الإمارات، الكويت، السعودية، البحرين، كندا، إيطاليا، فرنسا، وكذلك عدة ولايات أمريكية.

وانطلاقًا من حرص الوزارة على التفاعل مع المواطنين المقيمين بالخارج، والتعرف على مشكلاتهم والتيسير عليهم، نظمت الوزارة أول منتدى للمصريين في الخارج تحت شعار "في إجازتك بوطنك نشوفك ونسمعك" في 30 يوليو 2018، بحضور مسئولي الوزارات المختلفة والجهات الحكومية، حيث شهد المنتدى نقاشًا موسعًا لسماع أفكار وأطروحات المشاركين، والإعلان عن إجراءات مهمة بالتعاون مع الوزارات المعنية.

ولزيادة التفاعل والتنسيق مع الكيانات المصرية بالخارج، تم إطلاق مبادرة "سجل كيانك بالخارج.. واستعد لمؤتمرك بالداخل"، حيث تهدف المبادرة إلى التواصل المباشر مع هذه الكيانات والتعاون معها، والاستماع إلى أفكارها واقتراحاتها بما يخدم خطة التنمية الشاملة لمصر 2030.

وعقب تلقي العديد من الشكاوى بشأن إجازات المصريين العاملين بالخارج، وكنتيجة لمساعي وزارة الهجرة لحل تلك الأزمة، أصدر مجلس الوزراء قرارًا بالموافقة على مد الإجازات للمواطنين العاملين بالخارج، وتشكيل لجنة تضم وزارات "الهجرة والقوى العاملة والتنمية المحلية والتخطيط"؛ لمناقشة ودراسة الحلول كافة دون الإضرار بمصالح المصريين بالخارج أو الدولة.

وفي ضوء تفعيل ‏تكنولوجيا ‏المعلومات والاتصالات لخدمة مواطني مصر بالخارج، بحثت وزيرة الهجرة مع وزير الاتصالات الدكتور عمرو طلعت، كيفية التسهيل على المقيمين بالخارج في إجراء تحويلاتهم النقدية بسهولة ويسر، من خلال شبكة مراكز خدمات البريد المصري المنتشرة في ربوع مصر، والتي يصل عددها إلى أكثر من 4 آلاف فرع.

واتفق الوزيران على البدء في إقامة حملة ترويجية محلية ودولية في أماكن تواجد المصريين بالخارج بكثافة، وعلى المنصات الإعلامية كافة، للتعريف بما يقدمه البريد المصري من خدمات وتسهيلات لهم ومن أهمها التحويلات النقدية.

كما أعلن البنك المركزي عن ارتفاع إجمالي تحويلات المصريين العاملين بالخارج، خلال الربع الأول من العام المالي الحالي 2018- 2019 بنسبة 1.5%، لتسجل 5.9 مليار دولار مقابل نحو 5.8 مليار دولار خلال نفس الفترة من العام المالي السابق.

وأوضح البنك المركزي أن إجمالي تحويلات المصريين العاملين بالخارج سجلت، خلال شهر سبتمبر2018، ارتفاعا بنحو 298 مليون دولار بمعدل 20.4%، لتحقق نحو 1.8 مليار دولار مقابل 1.5 مليار دولار خلال نفس الشهر من العام الماضي، وجاء ذلك بفضل السياسات المالية للدولة وجهود وزارة ‏الهجرة في إدماج المصريين بالخارج في استراتيجية التنمية.‎

ونحو استمرار التأكيد على أن مصر بلد أمن وسلام وحاضنة لكل الثقافات والأديان، أطلقت الوزارة أواخر سبتمبر 2018، فعاليات الاحتفاء بالمصريين ذوي الأصول الأرمينية، والذين يعيشون في مصر منذ فترة طويلة، وأنهم جزء لا يتجزأ من النسيج الوطني المصري ولعبوا دورًا مهمًا في تاريخ مصر الحديث بالمجالات كافة، ومازالوا يسهمون حتى هذا اليوم بشكلٍ مهم في توطيد العلاقات بين البلدين، لذلك كان لا بد من تسليط الضوء على إسهاماتهم ومدى ارتباطهم بمصر.

وفي إطار جهود وزارة الهجرة المتواصلة للقضاء على ظاهرة الهجرة غير الشرعية، أطلقت الوزارة في مستهل هذا العام، أول دورة تدريبية في مجال مكافحة الهجرة غير الشرعية، بالتعاون مع المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية‎، وعليه تم تنظيم دورتي اعتماد مدربين بمحافظة الإسماعيلية في أكتوبر 2018، نتج عنهما تخريج 60 مدربًا معتمدًا ممن شاركوا كممثلين عن الجهات الحكومية كوزارات التضامن الاجتماعي، والشباب والرياضة، والتربية والتعليم والتعليم الفني، وهيئة قصور الثقافة، والكنيسة الأرثوذكسية، والكنيسة الإنجيلية، والأوقاف.

وانطلاقا من حرص الوزارة الهجرة على إشراك المواطنين بالخارج في عملية التنمية وتشجيعهم على الاستثمار في مصر، اجتمعت وزيرة الهجرة مع محمد فريد رئيس البورصة في منتصف أكتوبر 2018.

وبناء على هذا الاجتماع، اعتمدت الرقابة المالية المقترح المقدم من البورصة بخصوص السماح للمصريين بالخارج بالتكويد أو تحديث بياناتهم، وذلك باستخدام جواز السفر على أن يكون ساري المفعول وأن يكون جواز سفر مميكن ويحتوي على الرقم القومي، وذلك بما يسهم في إزالة العقوبات والصعوبات التي تواجه المستثمرين المصريين المقيمين بالخارج، والتي كانت تحد من نشاطهم وتعاملهم مع البورصة.

وكنتيجة لمساعي وزارة الهجرة لتوظيف قدرات وخبرات المصريين بالخارج في دعم خطة التنمية المستدامة بالدولة "رؤية مصر 2030"، وكذلك في إطار مشروع البنية المعلوماتية للدولة، أصدر رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي قرارًا بتشكيل لجنة وطنية لإعداد قاعدة بيانات متكاملة عن المصريين بالخارج، برئاسة وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، وعضوية كل من ممثلي وزارات: الخارجية، والقوى العاملة، والتخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، والداخلية، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بالإضافة إلى ممثلي البنك المركزي المصري، وهيئة الرقابة الإدارية.

وأكدت وزيرة الهجرة أن هذه القاعدة تهدف إلى جمع أعداد المواطنين المتواجدين بالخارج وطبيعة العمل الذي يمارسونه، من أجل مخاطبتهم في أي مشاكل تواجههم، فضلا عن توظيف المصريين بالخارج لمساندة الدبلوماسية المصرية في تحسين صورة مصر عالميا.

وفي ضوء الحرص المتواصل لوزارة الهجرة على ترسيخ الهوية الوطنية والثقافة المصرية لدى أطفال المصريين المقيمين بالخارج، أطلقت الوزارة مبادرة "اتكلم مصري" لتعليم اللغة العربية لأبنائنا بالخارج، وذلك بالتعاون مع المجلس القومي للطفولة والأمومة ودار نهضة مصر للنشر.

وقالت وزيرة الهجرة إنها لمست مشكلة تعليم اللغة العربية خلال جولاتها الخارجية، حيث تواجه الأسر المصرية بالخارج صعوبة في تعليم أبنائهم اللغة العربية، ومن هنا جاءت فكرة المبادرة، مضيفة أنها تستهدف ليس فقط تعليمهم اللغة العربية، وإنما أيضًا تعليمهم القيم والعادات والتقاليد المصرية لربطهم بوطنهم الأم.

وتفعيلا لما تم الاتفاق عليه خلال القمة الرئاسية الثلاثية السادسة، التي انعقدت أوائل أكتوبر 2018، بجزيرة كريت اليونانية، بمشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي، ورئيس وزراء اليونان، ورئيس قبرص، أعلنت وزيرة الهجرة إطلاق النسخة الثانية من مبادرة "إحياء الجذور.. نوستوس 2"، وذلك بالعاصمة البريطانية لندن.

وتضمنت النسخة الثانية الترويج لمبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي لمكافحة فيروس "سي" واعتبار هذه النسخة من المبادرة نواة للترويج للسياحة العلاجية على مستوى الدول الثلاث مصر واليونان وقبرص، كما تضمنت عقد ورشتي عمل عن السياحة العلاجية ولقاءات مع الجاليات المصرية واليونانية والقبرصية، فضلا عن زيارة البرلمان البريطاني، كما شهدت الفعاليات بحث سبل التعاون وتبادل الخبرات بين الأطباء المصريين واليونانيين والقبارصة ما أثمر عن الاتفاق على إنشاء قاعدة بيانات للأطباء في الثلاث دول للاستفادة من خبراتهم، إلى جانب بحث عودة حركة البواخر السياحية بين مصر واليونان وقبرص.

وفي ضوء استراتيجية بناء الإنسان المصري، التي أعلنها الرئيس السيسي هذا العام، والتي يعد التعليم أحد محاورها الهامة، عقدت النسخة الرابعة من سلسلة مؤتمرات "مصر تستطيع" تحت عنوان "مصر تستطيع بالتعليم"، وشارك فيه عدد من خبراء التعليم المصريين على مستوى العالم لبحث قضايا التعليم بكل فروعه ومجالاته.

وتزامنا مع دعوة الرئيس السيسي، لاعتبار عام 2019 عاما للتعليم، نظمت الوزارة المؤتمر بالتعاون مع وزارتي التربية والتعليم والتعليم الفني، والتعليم العالي والبحث العلمي، في الفترة من 17-18 ديسمبر 2018.

عرض المؤتمر في جلساته استراتيجية التعليم، ووظائف مستقبل ريادة الأعمال وإعداد الطالب لمهارات القرن، ودور المدرسة والفن في تنمية الطالب، ودور لتعليم العالي في دعم الاقتصاد المصري والتجارب الدولية الناجحة في دعم التعليم العلاجي، وكذلك التعليم الفني والارتقاء بالصناعة وتنمية مهارات الطالب المصري والمناهج الدراسية في عصر الذكاء الاصطناعي وريادة الأعمال ودور التعليم في تحفيز الطالب.

نتج عن المؤتمر 13 توصية تضمنت الاهتمام بالمناهج، وذوي الاحتياجات الخاصة، والاهتمام بالتعليم الفني ومراكز التكوين المهني، وتطوير قدرات المعلمين والشباب، وزيادة تنافسية المؤسسات التعليمية وفقا للمعايير العالمية.

وأكدت مكرم أهمية مشاركة علماء مصر في الخارج في الفعاليات الهامة في بلدهم، وحرصهم على تفعيل العلاقة بينهم وبين مؤسسات الدولة المصرية، لافتة إلى حرصهم على زيارة البرلمان وحضور جانب من الجلسة العامة لمجلس النواب، وسعادتهم بترحيب رئيس المجلس الدكتور على عبد العال بهم.

من جانبهم، عبر علماء مصر في الخارج عن سعادتهم بوجودهم في مجلس النواب، مثمنين دور المجلس في مواكبة التشريعات العالمية والمساهمة في إصدار تشريعات تدعم البحث العلمي والعلوم التكنولوجيا، وفضلا عن دعم جهود التنمية المصرية في كافة المجالات والميادين، مدركين لأهمية دورهم كسفراء لوطنهم في الخارج، فضلًا عن نقلهم للخبرات العلمية المختلفة، وتشجيعهم لكافة الجهود المبذولة لتطوير البحث العلمي والتعليم في وطنهم مصر.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved